أعلنت
وزارة الدفاع العراقية أنّه استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة تمّ
توجيه ضربة جوية من قبل قوات التحالف الدولي إلى الرجل الثاني في تنظيم "
الدولة الإسلامية" أبو علاء العفري، وكذلك ما يسمى بقاضي قضاة ولاية
الجزيرة والبادية أكرم قرباش الملقب بالملا ميسر وعدد كبير من العصابات الإجرامية كانوا يعقدون اجتماعاً في جامع
الشهداء في منطقة العياضية بقضاء تلعفر شمال غربي
العراق.
وكانت أنباء عدة قد أشارت إلى أنّ العفري "بدأ يترأس ويقود التنظيم بعد إصابة أبو بكر البغدادي".
وأكدت تقارير عدّة أنّ العديد من المشاكل وقعت بين العفري وعناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" أدّت إلى طرده من
القاعدة، ما دفعه لاحقاً لشنّ عمليات انتقام شرسة واغتيالات لما تمكن من قيادة داعش الميدانية في العراق، ومع ذلك فإنّ العفري هو الأكثر ميلاً للمصالحة مع
جبهة النصرة جناح تنظيم القاعدة في
سوريا.