استعادت القوات العراقية وفصائل الحشد الشعبي مناطق غرب مدينة الرمادي اليوم السبت، في عملية تهدف الى محاصرة الجهاديين الذين سيطروا على المدينة قبل اسبوعين.
وقال عقيد في الجيش العراقي ان "القوات العراقية والحشد الشعبي حرروا مديرية مرور الانبار الواقعة على بعد خمسة كليومترات غرب الرمادي بعد قتال عنيف".
وأوضح قائد شرطة الانبار اللواء هادي رزيج ان "القوات الامنية اليوم ضيقت الخناق على الرمادي، من مديرية المرور غربا وجامعة الانبار جنوبا الى باقي اسوار مدينة الرمادي من الجهات الاخرى"، مضيفاً "الان بدأت الصفحة الثانية من العمليات بتفكيك الالغام والمتفجرات بمشاركة الجهد الهندسي من خلال فحص الابنية حتى لا تكون هناك مصائد ضد قواتنا الامنية".
من جهة اخرى، صدّت القوات العراقية اليوم هجوما بثماني سيارات مدرعة على قاعدة عسكرية في منطقة الشيحة الواقعة قرب الفلوجة شرق الانبار، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال عقيد في الشرطة ان "القوات العراقية التي تم تجهيزها بمنظومة صواريخ روسية جديدة تمكنت من صد جميع الشاحنات الانتحارية المفخخة قبل وصولها الى مقر الفوج الثاني التابع للفرقة الاولى".
واعلنت الولايات المتحدة بعد سقوط الرمادي انها ارسلت الفي صاروخ مضاد للدروع من طراز "اي تي 4 " السويدي المطور لمساعدة القوات العراقية في مواجهة تهديدات السيارات والشاحنات المفخخة.
ومن اجل عزل الانبار عن خطوط امدادها، شنت القوات العراقية عملية عسكرية جنوب محافظة صلاح الدين ومركزها تكريت التي استعيدت السيطرة عليها من الجهاديين قبل شهرين.
لكن اجزاء من المحافظة التي تصل حدودها الى محافظة نينوى لا تزال تخضع لسيطرة تنظيم داعش الذي يسعى منذ عام الى السيطرة على مصفاة بيجي الواقعة شمال المحافظة.