زار وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان، أمس الخميس، سوريا بشكل مفاجئ، وعقد "لقاءات هامة" مع مسؤولين أمريكيين وشيوخ قبائل.
وذكرت قناة "العربية" السعودية، أن حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور شرقي سوريا استضاف اجتماعا ضم كلا من السبهان، ونائب وزير الخارجية الأميركي، جويل رابيون، والمستشار الرئيسي لقوات التحالف الدولي، ويليام روباك، وعددا من شيوخ ووجهاء وإداريين من قبائل ومجالس المنطقة.
وناقش الاجتماع، حسب القناة، آلية مكافحة تنظيم "داعش" وضمان عدم عودته، إضافة إلى دعم المجلس المدني في المحافظة، وتقديم الخدمات لمنطقة شرق الفرات.
كما بحث الاجتماع دعم اقتصاد المنطقة عن طريق تأييد المشاريع في القطاعين الصحي والتعليمي.
وأفادت مصادر بأن الاجتماع تطرق إلى التطورات التي تشهدها المنطقة، والحفاظ على أمنها واستقرارها، وآليات القضاء على خلايا "داعش".
وفي غضون ذلك، نقلت "بلدية الشعب في الشعيطات" عبر صفحتها في موقع "فيسبوك"، أن حقل العمر بدير الزور عقدت فيه الخميس "اجتماعات هامة".
وأوضحت الصفحة أن الاجتماع الأول ضم كلا من السبهان ورابيون وروباك وكذلك الرئيسين المشتركين للإدارة المدنية بدير الزور، غسان اليوسف وليلى الحسن.
وأردف البيان أن الاجتماع الثاني كان موسعا وقد ضم الأشخاص المذكورين أعلاه إضافة إلى بعض زعماء القبائل العربية في دير الزور.
وذكرت "بلدية الشعب في الشعيطات" أن محور الاجتماعات ركز على "دعم المناطق المحررة من أجل عدم عودة داعش أوأي تهديدات أخرى للمنطقة"، و"دعم جميع المكونات السورية شمال وشرقي سوريا".
وبحث الاجتماع، حسب البيان، الدعم السياسي والاقتصادي والخدمات والأمن لدير الزور "من أجل أن يعود الأمن والاستقرار للمنطقة".
وتخضع أراضي شرق محافظة دير الزور، التي يقع فيها حقل العمر النفطي حيث تتمركز قاعدة عسكرية أميركية، لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تمثل وحدات حماية الشعب الكردية هيكلها العسكري.
وفي 2017 أفادت مصادر محلية بأن السبهان زار ريف محافظة الرقة شمالي سوريا، والتقى وجهاء من المنطقة وأعضاء من المجالس المحلية التابعة للقوات الكردية رفقة المبعوث الأميركي للتحالف الدولي، بريت ماكغورك.