عين “الائتلاف السوري” المعارض قيادة
جديدة له، شملت منصب الرئيس ونوابه و19 مقعدًا في الهيئة السياسية.
وانتخبت
الهيئة العامة لـ”الائتلاف” أنس
العبدة رئيسا جديدًا خلفًا لعبد الرحمن مصطفى، وذلك للمرة الثانية بعد استلامه الرئاسة في عام 2016. والدورة الرئاسية الجديدة مدتها عام قابلة للتجديد مرة واحدة.
وقال العبدة عبر “فيس بوك” معلقًا على الانتخابات الجديدة، “لم يكن القرار سهلًا بتحمُّل مسؤولية رئاسة الائتلاف في فترة دقيقة وصعبة، لكنْ سنخوضُ
التحدي بتعاون ودعم من أثق بحكمتهم وصلابة مواقفهم، ليكون الائتلاف بحق ممثلًا لقوى الثورة والمعارضة، سعيًا لتوحيد كلمتنا وتشكيل رأي عام ضاغط نكون فيه فاعلين في المشهد السوري الثوري والسياسي”.
العبدة، من مواليد دمشق 1967، ودرس الجيولوجيا في جامعة اليرموك بالأردن، وحصل على الماجستير في الجيوفيزياء، ثم انتقل إلى بريطانيا وعمل في الإدارة التقنية.
وأسس حركة “العدالة والبناء” المعارضة للنظام السوري، وأصبح رئيسًا لـ “إعلان دمشق” في المهجر.
وضمت الهيئة السياسية الجديدة في “الائتلاف” كل من:
عبد المجيد بركات، بدر جاموس،
محمد يحيى مكتبي، جمال الورد، نذير حكيم، رياض الحسن، هيثم رحمة، عبد الأحد اسطيفو، بهجت أتاسي.
إضافةً إلى هادي البحرة،
ياسر الفرحان، فاروق طيفور، سالم المسلط،
أحمد رمضان، سليم الخطيب، أمل الشيخو،
عبد الله كدو، منذر سراس، محمد سلو.
وتأسس “الائتلاف” المعارض في تشرين الثاني 2012، في
العاصمة القطرية الدوحة، وقدم نفسه كمظلة للمعارضة.