قضت محكمة جنيات القاهرة باعدام الرئيس المصري المعزول
محمد مرسي وقيادات في جماعة "الاخوان المسلمين" في قضية "اقتحام السجون".
وقد جاء الحكم باعدام مرسي خلال جلسة للمحكمة برئاسة المستشار
شعبان الشامي، وشمل حكم الإعدام في هذه القضية المرشد العام للاخوان محمد بديع ورئيس مجلس الشعب المصري السابق سعد الكتاتني، اضافة الى عصام العريان أحد قادة الجماعة، وآخرين ، وذلك بعد ادانة المتهمين في قضية اقتحام عدد من السجون
المصرية والهروب منها خلال ثورة 25 كانون الثاني.
ما اصدرت المحكمة حكماً غيابياً بالاعدام بحق آخرين بينهم الداعية يوسف القرضاوي وصلاح عبد المقصود وزير الاعلام في عهد مرسي وفلسطينين من عناصر حماس .
وفي القضية عينها قضت محكمة الجنيايات بالسجن المؤبد كل من صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وسعد الحسيني ومطصفي طاهر الغنيمي ومحمد احمد أبو زيد واحمد عبد الوهاب والسيد حسن شهاب وصبحي صالح وحسن راضي وحمدى حسن
ابراهيم وأحمد محمد حسن دياب وأيمن محمد حسن حجازي وعبد المنعم محمد أمين ومحمد احمد ابراهيم واحمد محمد العجيزي ورجب عبد الرحيم المتولي وحازم فاروق وابراهيم أبو عوف .
وكانت المحكمة عقدت جلسة قبل ظهر
اليوم تناولت فيها قضية "التخابر الكبرى" وقد قضت فيها بالسجن المؤبد على مرسي وبديع اضافة الكتاتني والعريان مع عدد من قيادات الاخوان.
كما حكمت المحكمة في تلك القضية باعدام خيرت الشاطر وأحمد عبدالعاطي ومحمد البلتاجي، قضت ايضاً بالإعدام غيابياً لكل من محمود عزت نائب مرشد الإخوان، وزير الإعلام في عهد مرسي صلاح عبد المقصود وسندس عاصم والحسن الشاطر وأبو بكر حمدي وأحمد الحكيم وآخرين.
كما قضت المحكمة بسجن محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة 7 سنوات وانقضاء الدعوى للقيادي المتوفي فريد اسماعيل.
وقد ضمت لائحة الاتهام في قضية "اقتحام السجون" اضافة الى بديع ومحمد البلتاجي والعريان وسعد الحسيني 124 متهماً آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء من "التنظيم الدولي" للجماعة وعناصر من حركة "حماس" و"
حزب الله" اللبناني، وأيضاً الداعية يوسف القرضاوي.
اما لائحة الاتهامات في قضية "التخابر" فضمت بالاضافة الى مرسي وبديع ونائبيه خيرت الشاطر ومحمود عزت وسعد الكتاتني
رئيس حزب "الحرية والعدالة" وقيادات الجماعة محمد البلتاجي، وعصام العريان، وسعد الحسيني، ورفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق، ونائبه أسعد شيخة، وأحمد عبدالعاطي، مدير مكتب مرسي، و25 آخرين من قيادات الجماعة وأعضاء التنظيم الدولي للإخوان، فى ارتكابهم جرائم التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، لارتكاب أعمال إرهابية داخل مصر بغرض الاستيلاء على السلطة.