يبدو أن رحلة الانتحاري، الذي نفذ الاعتداء على مسجد الامام الصادق في الكويت، مع العنف بدأت منذ الصغر إذ كان يتوجه لمن يخالفه الرأي من افراد عائلته بأشد الكلمات ويتشاجر معهم للسبب نفسه بشكل دائم.
ونقل موقع "العربية.نت" تفاصيل من حياة الانتحاري عن لسان أحد أفراد عائلته رفض ذكر اسمه، الذي أشار الى ان فهد سليمان عبدالمحسن القباع كان غير سوي في فكره، ويعنف في اجتماعات العائلة بعض المخالفين له وبأشد الكلمات.
لم يكمل فهد دراسته الجامعية وانتقل مع والده، الذي يعمل في مجال التجارة، للرياض منذ نحو ٢٠ عاما.
فهد رفض الوظيفة الحكومية لأنه كان يراها محرمة، لكنه عمل عبر وساطة ابن عم له في وظيفيتين في شركات خاصة إلا أنه لم يستقر.
وقبل شهر رمضان بأيام، كان هناك اجتماع للعائلة، وكان فهد موجودا لكنه خرج ورفض الجلوس مع عائلته، لمخالفته فكرهم واشتباكه كثيرا مع من يجلس معهم.
وأشار الموقع إلى أنه لم يُعرف عن فهد ذهابه لسوريا أو العراق رغم ميله للفكر المتطرف المؤيد لتنظيم "الدولة الاسلامية".
ولفت أحد افراد العائلة إلى أن البيئة التي نشأ فيها فهد، خصوصا لجهة أخواله، لم تكن مثالية فبعض أخواله في السجن لاعتناقهم الفكر المتطرف.