اقر نادل يدعى مايكل هويت في احدى الحانات بانه اراد ان يقتل رئيس
مجلس النواب الاميركي مشيرا الى انه كان يسمع اصواتاً تؤكد له ان جون بينر هو "الشيطان".
وكان مايكل هويت يعمل نادلا في ويثرينغتون كاونتري كلوب في ويست شيستر حيث كان بوينر وهو ثالث ارفع شخصية في
الولايات المتحدة الاميركية بعد الرئيس
باراك اوباما ونائبه
جو بايدن، يتردد على هذا النادي وكان عضواً فيه.
وفي السياق اشارت وثائق شرطة
الكونغرس المكلفة حماية مجلسي النواب والشيوخ الى ان النادل هدد بقتل بوينر في تشرين الاول الماضي وقد تم طرده على الفور، فيما صدر الاتهام بحقه في السابع من
كانون الثاني الحالي.
واوضحت الوثائق ان النادل الاميركي اتصل هاتفيا بالشرطة وقال ان الاصوات التي يسمعها من مذياع سيارته تؤكد له ان بوينر هو الشر والمسؤول عن تفشي مرض ايبولا.
واوضح هويت الذي اكد ان الاصوات كانت تقول له انه المسيح، عبر الهاتف ان مسدسه ملقم وانه "سوف يقتل بوينر ويفر".
كما قال للشرطة الفدرالية ايضا انه من الاسهل ان يقتل بوينر بواسطة السم لان احدا لا يتذوق المشروب الذي يقدمه او يراقبه قبل تحضيره.
واشارت الوثائق الى ان هويت قدم لبوينرالمشروب مرات عدة ولكنه لم يدس له السم.
نقلت
وكالة الصحافة الفرنسية عن مايكل ستيلي المتحدث
باسم بوينر قوله انه "تم ابلاغ الرئيس بوينر بالوضع وقد شكر الشرطة الفدرالية وشرطة الكونغرس وكذلك السلطات المحلية في اوهايو على الجهود التي بذلوها".
واشارت محطة التلفزيون الى ان هويت نقل الى مستشفى في سينسيناتي للمراقبة.