نبش عظام وقرون لفيلة عائدة إلى 20 ألف سنة في سويسرا
شهدت سويسرا نبش عظام وقرون لفيلة ماموث قد تكون عائدة إلى 20 ألف سنة خلت، على ما أشارت متخصّصة معتبرة أنّ هذا الاكتشاف "يثير حماسة كبيرة".
وكانت بقايا فيلة الماموث مدفونة في مكان يشهد أعمالاً لبناء مبنى يضمّ مكاتب في مدينة روتكروز الصغيرة الواقعة في كانتون زوغ وسط سويسرا.
وقالت ريناتا هوبر من هيئة التراث والآثار في الكانتون "إنّه اكتشاف يثير حماسة كبيرة لأنّ تاريخ العثور على بقايا آخر ماموث يعود إلى خمسين عاما".
وجرى بداية سحب قرن طويل بواسطة آلة للحفر قبل استدعاء علماء آثار إلى الموقع واكتشافهم مجموعة من العظام.
وأوضحت هوبر أنّ "التكهن بأنّ هذه البقايا عائدة لحيوان واحد ليس بالأمر الواضح حتى الآن".
ويعمل الخبراء أيضاً على تحديد تاريخ هذه البقايا الحيوانية.
وأشارت الخبيرة إلى أنّ هذا الاكتشاف أقل أهمية من اكتشاف آخر في زيوريخ سمح بإعادة تشكيل ماموث كامل، لكن ذلك لا يعني التقليل من أهمية الموضوع، وبالنسبة لعالم آثار هذا اكتشاف العمر".