قتل أكثر من 20 شخصاً جراء قصف نفذته قوات
المعارضة على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا والاشتباكات التي يشهدها محيط البلدتين في محافظة إدلب.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ان الفصائل الإسلامية وجبهة النصرة أطلقوا أكثر من 1400 قذيفة صاروخية وهاون وقذائف محلية الصنع على مناطق في بلدتي كفريا ما ادى الى مقتل 12 عنصراً من المسلحين الموالين للنظام و8 مدنيين بينهم طفلة وامرأة.
وقال المرصد ان الاشتباكات تدور بين الفصائل الإسلامية المعارضة وجبهة النصرة من جهة، وقوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية بإشراف قادة مجموعات من
حزب الله من جهة أخرى، وقد نجم عن الاشتباكات سقوط أكثر من 40 جريحاً، وعدد الخسائر البشرية مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، كما سقط 18 قتيلاً من المعارضة في الاشتباكات التي تمكنت فيها من التقدم والسيطرة على موقعين عند امتداد بلدة الفوعة.
في المقابل، ذكرت قناة المنار ان اللجان الشعبية صدت هجوماً للجماعات المسلحة على منطقتيّ الفوعة وكفريا، فيما استهدف الجيشُ السوري مواقعَ المسلحين في بيت جملون ومدينة بنش موقعاً خسائرَ كبيرة في صفوفهم.
وفي ريف دمشق، أفاد المرصد السوري ان قوات النظام استهدفت قوات بقذائف الهاون مناطق في مدينة
داريا بالغوطة
الغربية، ما أدى لسقوط عدد من الاصابات كما استهدف الطيران المروحي بتسعة براميل متفجرة مناطق في داريا.
كما ألقى الطيران المروحي المزيد من البراميل المتفجرة على مناطق في مدينة الزبداني بين مقاتلي المعارضة وقوات النظام، بحسب المرصد الذي قال ان الاشتباكات العنيفة في المدينة تدور بين الفصائل الإسلامية المعارضة ومسلحين محليين من جهة، والفرقة الرابعة وحزب الله وجيش التحرير الفلسطيني وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى، وسط استمرار القصف المكثف من قبل قوات النظام على أماكن في الزبداني، ومعلومات عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
في المقابل أفادت
وكالة الأنباء الرسمية
السورية (سانا) سانا ان "وحدات من الجيش
العربي السوري بالتعاون مع
المقاومة اللبنانية واصلت تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني وأحكمت السيطرة على عدد من كتل الأبنية بعد
القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية".