أنذرت كتائب "القسام" الذراع العسكرية لحركة "حماس"، الاحتلال الإسرائيلي بقصف "تل أبيب"، إن "لم يتوقف عن قصف البيوت والشقق السكنية الآمنة".
وقال
أبو عبيدة، في بيان سنجعل تل أبيب في مرمى نيران صواريخنا من جديد و"قد أعذر من أنذر"
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، للأسبوع الثاني قصفها العنيف جوًّا وبرًّا وبحرًا على
قطاع غزة، حيث عمدت إلى تدمير أبراج وبنايات سكنية كليًّا، وهو ما تسبب بتشريد عشرات العائلات.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 212 شهيداً، منهم 61 طفلاً و36 سيدة، و1400 إصابة، جراء مجازر الاحتلال المستمرة في القطاع المحاصر.
وتعرض مقر
الهلال الأحمر القطري في قطاع غزة للقصف من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ما أسفر عن استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 10 آخرين.
وندد
الهلال الأحمر القطري في بيان له باستهداف مقره في قطاع غزة، مؤكدا على ضرورة السماح للفرق الإغاثية بالعمل وفقا للقانون الدولي الإنساني.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي قد اعلنت عن استشهاد قائد سرايا القدس في لواء شمال غزة القائد حسام
محمد عثمان أبو هربيد (37 عاما).
وقالت "الجهاد"، في بيان إن القائد "أبو عبيدة" استشهد وهو في معركة سيف القدس يتنقل بين ميادين الجهاد ويتابع سير عمليات المقاومة في غزة.
ورداً على العدوان.. أمطرت فصائل المقاومة الاحتلال بوابل من
الصواريخ مستهدفة المستوطنات ومواقع العدو الإسرائيلي.
ووجهت المقاومة ضربةً صاروخيةً بعشرات الصواريخ للمدن المركزية المحتلة: أسدود وعسقلان وبئر السبع.
كتائب
أبو علي مصطفى قالت إنها استهدفت بطارية مدفعية الهاوتزر شرقي رفح بقذائف الهاون.
فيما أفاد المركز الفلسطيني للاعلام باندلاع النيران بمحطة للغاز الطبيعي قبالة حيفا المحتلة بالبحر المتوسط.
كتائب القسام قالت إنها استهدفت بارجة
صهيونية في عرض البحر قبالة شواطئ غزة برشقةٍ صاروخيةٍ.
وبعدما أن أصبحت هدفا لصواريخ المقاومة ألغت سلطات الاحتلال 25 رحلة مقرر وصولها لمطار "
بن غوريون"
القناة 12 العبرية افادت بإصابة جندي للعدو الإسرائيلي بقذيفة هاون، وقالت "إنه تم إطلاق 700 صاروخ على عسقلان خلال 70 رشقة، وهي تمثل ثلاثة أضعاف ما تعرضت له المدينة في حرب 2014".
قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعترفت بإصابة 12 مستوطنا وتضرر مبانٍ في قصف كتائب القسام لمستوطنات الاحتلال في إسدود وحدها.
في الداخل الفلسطيني المحتل تواصلت المظاهرات والمواجهات حيث استشهد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مواجهات في مخيم العروب شمالي
الخليل، فيما تداولت وسائل إعلام صوراً عن مسيرة مسلحين في رام الله تخللها إطلاق للنار في
الهواء.
وتحدّث إعلام العدو عن "حالة تذمر بدأت من السكان بسبب عدم القدرة على تحمل الخسائر خصوصا بعد عام من أزمة الكورونا وإجراءات الإغلاق التي رافقتها".
فيما نقل موقع والا عن قائد الجبهة الداخلية في جيش الاحتلال إن جيشه لم يكن مستعداً بشكل تام للمواجهة ووتيرة إطلاق النار من غزة غير مسبوقة.