وقطعت الطريق المؤدية الى المقبرة للسماح للموكب الرسمي بالوصول الى مقبرة العالية في
الجزائر العاصمة، حيث يرقد جميع
الرؤساء السابقين وأبطال حرب الاستقلال الجزائري (1954-1962).
ولم يسمح بالوصول الى المقبرة سوى لمراسلي وسائل الاعلام الوطنية الرسمية.
وعبر موكب التشييع نحو ثلاثين كلم بين منطقة زرالدة في غرب الجزائر العاصمة حيث كان يقيم الرئيس الراحل منذ إصابته بجلطة دماغية في 2013، ومقبرة العالية التي تبعد حوالى عشرة كلم من وسط العاصمة.
وأظهرت مشاهد بثتها
قناة الحياة التلفزيونية الجثمان منقولا على عربة مدفع تجرها آلية مدرعة غطتها الورود.
وإضافة الى
تبون، حضر الى المقبرة أعضاء في الحكومة وديبلوماسيون أجانب.