قال الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين في
منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي: "قلت في
دافوس منذ عام ونصف أن
العالم أحادي القطب قد انتهى، لكن هناك محاولات مضنية لمحاولة استعادته، والثقة في العملات العالمية تقوضت كرمى الطموح والأوهام الجيوسياسية التي عفا عليها الزمن".
واضاف "أميركا بعد أن أعلنت النصر في
الحرب الباردة، أعلنت أن مصالحها مقدسة، والآن تسير اللعبة في اتجاه واحد، وفي ظل هذه الظروف يكون العالم غير مستقر. ودول "المليار الذهبي" لا زالت تعتبر كل الدول الأخرى "مستعمرات" من الدرجة الثانية".
وقال "نحن شعب قوي وسنتعامل مع أي مشكلة، وهذا يتضح من تاريخ بلادنا الممتد على مدى ألف عام. وهدف العقوبات كانت إسقاط الاقتصاد الروسي، ولم ينجحوا لأن قطاع الاقتصاد الروسي عمل بكفاءة، والشعب الروسي كرس وحدة الصف.. لقد اعتقدوا أن الدولار سيصبح 200 روبل.. واليوم اتضحت الحملة الدعائية والعقوبات يمكن فرضها على أي دولة بما في ذلك
الدول الأوروبية وأي من الشركات الأوروبية".
اشار إلى ان "أمريكا اعتبرت نفسها رسول الرب على
الأرض عند إعلانها الانتصار في الحرب الباردة والتوقعات المتشائمة الاقتصاد الروسي في مطلع الربيع لم تتحقق، بما في ذلك بلوغ الدولار 200 روبل".
واكد أن "
الاتحاد الأوروبي يخضع للإملاءات الخارجية والعمليات الديمقراطية في
أوروبا تشبه السيرك".