بعد نحو أسبوع من مقتل الشابة مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق، أصبحت الشعارات المناهضة للمرشد
علي خامنئي والصيحات المطالبة بإسقاط النظام الإيراني
محور الاحتجاجات التي تهز إيران/فقد تحولت مدن عدة إلى مسارح لحرق أغطية الرأس والإشتباكات بين المحتجين المنددين بسياسة العنف ضد للنساء والقوى الأمنية.
ووصلت التظاهرات إلى
العاصمة طهران.. وجديدها قمع لمسيرة طلابية داخل جامعتها واعتقال 1200 من المحتجين وفق وكالة "تسنيم" الإيرانية، فيما تتواصل الاحتجاجات الليلية في أنحاء البلاد.
وعقب عودته إلى طهران بعد مشاركته بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، توعد الرئيس الإيراني
إبراهيم رئيسي المحتجين مؤكدا انه لن يسمح بـأعمال الشغب في البلاد.
وقال أمام مستقبليه في المطار مهرآباد في طهران: "إذا كان لدى أحد ما يقوله، فسوف يُسمع، لكن لن يتحمل أحد الاضطراب أو العبث بأمن البلاد وأمن الشعب".
وفي سياق التطورات، اعترف قائد قوات الأمن في محافظة غيلان الإيرانية عزيز
الله مَلَكِي بأن
المحافظة على وشك السقوط بيد المحتجين. وأشار إلى أن الكثير من المحافظات تعاني بسبب الاحتجاجات المستمرة، واصفا الوضع بالخطير.
وفيما أكد أن الحرس الثوري والشرطة اعتقال حوالى 739 شخصا بينهم 60 امرأة، أفادت منظمة "هيومن رايتس إيران" غير الحكومية ومقرها أوسلو أن الاحتجاجات خلفت أكثر من 50 قتيلا، في الوقت الذي شهدت فيه مدن عدة تظاهرات مؤيدة للحجاب.