باشر العدوّ
الإسرائيلي هدم منازل
عائلات فلسطينيين نفّذوا هجمات في
القدس، بعدما أمر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتشديد القمع في مواجهة التصعيد في الضفة
الغربية والقدس الشرقية المحتلتين.
وقام جيش
الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء بهدم منزلين في القدس الشرقية لعائلتي الشابين
الفلسطينيين غسان أبو جمل ومحمد الجعابيص، اللذين نفذا هجومين العام الماضي، وذلك بعدما كان صدر أمر بهدمهما.
وأكد صحافي في
وكالة الأنباء الفرنسية هدم منزل غسان أبو جمل في حي جبل المكبر في القدس الشرقية، بعدما كان الشاب الفلسطيني نفذ مع ابن عمه عدي، في 18 تشرين الثاني 2014، هجوماً على كنيس يهودي في حي هار نوف في القدس الغربية، ما أدّى إلى مقتل خمسة إسرائيليين هم أربعة حاخامات وشرطي، قبل أن تقتلهما الشرطة
الإسرائيلية.
كما أعلن جيش الاحتلال هدم منزل في جبل المكبر لعائلة محمد الجعابيص، الذي اتهمته
إسرائيل بتنفيذ هجوم في 4 آب 2014، إذ صدم حافلة بجرافة كان يقودها ما أدّى إلى مقتل يهودي متطرف وإصابة خمسة آخرين، قبل أن ترديه الشرطة.
كذلك ختم الجيش إحدى غرف منزل عائلة معتز حجازي في حي أبو طور في القدس الشرقية.
وكان حجازي قد أطلق النار في 29 من تشرين الأول على القيادي في اليمين المتطرف الإسرائيلي يهودا غليك، الذي يدعو للسماح لليهود بالصلاة في المسجد
الأقصى. ونجا غليك من الهجوم، وفي اليوم التالي قتلت الشرطة حجازي في منزله.
وتشهد العديد من المناطق والمدن
الفلسطينية منذ السبت اشتباكات عنيفة بين شبان فلسطينيين، والجيش والشرطة الإسرائيليين.