احتشد مئات الإيرانيين أمام مدخل سجن إيفين في شارع عرابي شمال غرب طهران الذي يؤوي آلاف المعتقلين خصوصاً السياسيين وأصحاب الرأي والمعارضين للنظام أملاً في الحصول على معلومات عن ذويهم.
التجمع أمام السجن تزامن وتأكيد
مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة أن عدد المعتقلين منذ مقتل الشابة الكردية مهسا أميني في 16 ايلول الماضي بلغ نحو 15 ألفاً بينهم أطفال، فيما قتل أكثر من 300، من ضمنهم 40 طفلاً و 20 سيدة.
ودعا المجلس السلطات الإيرانية إلى وقف الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب للقوة، ووقف الإخفاء القسري والاعتقالات وتبنى المجلس قراراً بالموافقة على فتح تحقيق مستقل في قمع إيران الشرس للاحتجاجات.
وشهد السجن -الذي يعد أحد أسوأ السجون في البلاد - الشهر الماضي حريقاً كبيراً اندلع في أحد عنابره، وأدى إلى مقتل 6 أشخاص، فيما لم تعرف أسبابه الحقيقية بعد، رغم أن بعض الناشطين أكدوا أنه أتى بعد تمرد عدد من المعتقلين لاسيما السياسيين منهم.