أعلنت واشنطن أنها ستوقف برنامج تدريب مقاتلي المعارضة السورية "المعتدلة"، وستقوم بدل ذلك بتقديم أسلحة "لمجموعة مختارة من قادة الوحدات" دون أن تحدد نوع هذه الأسلحة.
ويأتي هذا القرار بعد النتائج الكارثية للعملية التي أعلن عنها في نهاية أيلول الماضي.
وقالت نائبة وزير الدفاع الاميركية كريستين ورموث ان واشنطن "ستوقف التدريبات التي تمت حتى الآن".
من جهته، قال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك، إن الولايات المتحدة ستقدم معدات وأسلحة "لمجموعة مختارة من قادة الوحدات" حتى يتمكنوا من تنفيذ هجمات منسقة في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية".
وكان البرنامج الذي بدأته واشنطن مطلع العام الحالي بكلفة 500 مليون دولار يتضمن تدريب نحو خمسة آلاف معارض سوري سنوياً لقتال تنظيم "الدولة الإسلامية"، لكن الفشل كان ذريعا بحيث أنه لم يسمح سوى بتدريب عشرات المقاتلين.