طاولت الأعاصير المدمرة خصوصا أركنساو الجمعة حيث لقي خمسة أشخاص على الأقل مصرعهم، وفق ما أفادت حاكمة الولاية الجنوبية الريفية
سارة هاكابي في مؤتمر صحافي.
استيقظ سكان عاصمة الولاية
ليتل روك السبت على مشاهد سيارات مقلوبة وأشجار ضخمة وأعمدة هواتف مقتلعة ومنازل مدمرة.
وقال رئيس بلدية ليتل روك فرانك سكوت للصحافيين "نعلم أن الكثير من الناس اضطروا للنزوح ويبحثون عن ملجأ".
وقالت لارا فارار الصحافية في واحدة من الصحف الاقتصادية المحلية في اتصال هاتفي مع فرانس برس إنها "صُدمت" بحجم الدمار في ليتل روك.
وأضافت أن "أسطح بعض المنازل دمرت بالكامل" ونشرت صورا لبيوت مدمرة وجدران انهارت جزئيا وأشجار على
الأرض.
وتابعت أن "الحي مدمر بالكامل" مشيرة إلى ركام ممتد لنحو 500 متر.
أما بلدة وين في شمال شرق الولاية فقد صارت "مقسمة تقريبا بسبب الأضرار الممتدة من الشرق إلى الغرب"، وفق ما صرحت رئيسة البلدية جينيفر هوبس لشبكة "
سي إن إن".
وكشفت سارة هاكابي السبت أنها ناقشت الوضع مع الرئيس جو
بايدن غداة إعلانها
حالة الطوارئ ونشر حوالى 100 من عناصر الحرس الوطني.
كما أبلغت خدمات إدارة الكوارث في ميسيسيبي عن مصرع شخص وإصابات عديدة في مقاطعة بونتوتوك على بعد 200 ميل جنوب ممفيس.