وأوضح قريب أحد المفقودين أمين أهروي لوكالة فرانس برس أن "51 مهاجرا كان يفترض أن يعبروا فجر الأحد 11 حزيران على متن قارب انطلاقا من سواحل أكادير (جنوب) باتجاه
جزر الكناري، لكننا لا نملك حتى
اليوم أي معلومات عما حل بهم".
وأضاف "نرجو من السلطات أن تعمل على كشف مصيرهم"، مشيرا إلى أنهم من بلدة العطاوية قرب
مراكش.
يتزامن ذلك مع إعلان السلطات الإسبانية الأربعاء مصرع مهاجرَين على الأقل، في غرق قارب حوالي 160 كيلومترا عن ساحل
جزيرة غراندي كناريا، فيما تم إنقاذ 24 آخرين، كما أعلنت إنقاذ 150 آخرين الخميس كانوا على متن ثلاثة قوارب.
لكن أمين أهروي أوضح أن
عائلات المفقودين المغاربة "لا تملك أية معلومات مؤكدة عما إذا كانوا من بين هؤلاء".
ولم يتسن لوكالة فرانس برس الحصول على معلومات من مصادر مغربية رسمية.
من جهته دعا فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببلدة العطاوية إلى "التدخل الفوري للكشف عن مصير
الشباب الذين انقطعت أخبارهم"، و"عن شبكات الاتجار في البشر والهجرة غير النظامية التي خلفت وتخلف مآسي كبيرة".