نقلت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية عن الرئيس الأسبق أكبر هاشمي رفسنجاني قوله إن
ايران فكرت في السعي لامتلاك القدرة على الردع
النووي حين بدأت برنامجها النووي في الثمانينات خلال الحرب مع
العراق التي استمرت ثمانية أعوام.
ونقلت الوكالة عن رفسنجاني قوله "حين بدأنا كنا في حرب وفكرنا في هذه الامكانية استعدادا لليوم الذي قد يستخدم فيه عدونا السلاح النووي. هذا كان مجرد تفكير. لكنه لم يتحقق قط."
وقال رفسنجاني الذي كان رئيساً للبرلمان خلال الحرب مع العراق ثم تولى رئاسة البلاد بعد ذلك "ميثاقنا الاساسي كان دوما تطبيقاً نووياً سلمياً لكن لم يغب عن ذهننا قط أنه اذا جاء
اليوم وأصبحنا مهددين وهذا كان لا سبيل لتجنبه يجب أن تكون لدينا القدرة على السير في الطريق الآخر."
واشار الى انه سافر الى باكستان في محاولة للقاء عبد القدير خان الذي يعرف بأبي القنبلة النووية والذي ساعد فيما بعد
كوريا الشمالية على تطوير قنبلة لكنه لم يتمكن من مقابلته.
وقال: ""عندما أحبطنا بالتعامل مع الألمان، اتجهنا نحو الباكستانيين، وعندما سافرت إلى الباكستان طلبت لقاء
العالم النووي عبدالقدير خان، لكنهم رفضوا ترتيب لقاء لي معه وحتى السيد خامنئي لم يستطع مقابلته أيضا".
وكان خان اقرّعام 2004 بأنه باع أسراراً نووية لايران وكوريا الشمالية وليبيا.