وقالت الدبلوماسية: "لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الهمجية، ولن تمر دون رد، وسوف يعاقب مرتكبوها حتما".
وشددت زاخاروفا على أن "
روسيا تدين بشدة هذا الهجوم الإرهابي، الذي لا يهدد بقتل الطاقم فحسب، بل يحمل أيضاً تهديداً بحدوث كارثة بيئية
واسعة النطاق"، مضيفة: "نظام
كييف الذي لم يلق إدانة من الدول
الغربية والمنظمات الدولية، يستخدم بنشاط أساليب إرهابية
جديدة، هذه المرة في
البحر الأسود".
ولفتت الانتباه إلى حقيقة أن دائرة الأمن الأوكرانية، ممثلة برئيسها فاسيلي ماليوك، قد تبنت الهجوم الذي اتسم بـ"الخاصية اللاإنسانية للأوكرونازي"، كما أشارت زاخاروفا إلى وصف الجهاز الأوكراني للهجوم الذي يستهدف قتل المدنيين العزل بأنه "مشروع" وخطوة "منطقية وفعالة".
وأضافت الدبلوماسية: "يمكن للمجتمع الدولي أن يرى مرة أخرى بشكل مباشر أي نوع من "الشرعية" يتم إعلانه في كييف".