شهدت مناطق في جنوب لبنان مؤخرًا ارتفاعًا في حدة المواجهات بين العاملة في المنطقة (اليونيفيل) وعدد من الأهالي، حيث تم اعتراض دوريات تابعة لها ومنعها من التحرك داخل بعض البلدات، بذريعة عدم تنسيقها مع الجيش اللبناني أو عدم وجود مواكبة منه، في ما يعتبر رسالة موجهة إلى الأمم المتحدة والمجتمع الدولي.
وفي تعليقها على هذا التصعيد، نقلت صحيفة "الأنباء" الكويتية عن مصادر نيابية قولها: "نتفهم استياء الأهالي جراء استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية التي توقع قتلى يوميًا، في ظل تعذّر عودتهم إلى قراهم وغياب أي مساعدات لإعادة الإعمار". وأضافت المصادر أن "القوات الدولية هي مطلب لبناني، فيما تسعى إسرائيل إلى تعطيل عملها والمطالبة بعدم التجديد لها".
وأكدت المصادر أن "اليونيفيل لطالما كانت داعمة للجنوب وأهله، وساهمت في تقديم المساعدات، وأن هذه المواجهات لا تخدم جهود تثبيت وجودها، خصوصًا مع اقتراب موعد التجديد لها في 31 آب المقبل".