كاتس يكشف تفاصيل "أكبر ضربة لإيران"

2025-07-08 | 01:09
كاتس يكشف تفاصيل "أكبر ضربة لإيران"

كشف وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس كواليس العملية العسكرية على إيران التي سميت "عام كلافي" وبدأت يوم 12 يونيو/ حزيران، مشيرا إلى أن هذه الضربة جاءت نتيجة لتحضير استراتيجي طويل.

وذكر كاتس، تفاصيل غير مسبوقة، نقلتها صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، بشأن مسار التحضير للعملية، قائلا إن "البداية كانت في اجتماع أمني في نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث اتخذ قرار أولي بتنفيذ هجوم محدود ضد منشأة فوردو النووية، أطلق عليه اسم (عملية الأزرق والأبيض)".

وأضاف: "في تلك المرحلة، لم تكن إسرائيل تملك بعد القدرة الكاملة على الوصول بعمق إلى قلب إيران والضرب المتكرر هناك، وهو ما وصفه كاتس بدور البديل، أي قدرة سلاح الجو على التصرف بمعزل عن الغطاء الأميركي، وهي قدرة لم تكن موجودة من قبل".

وأوضح كاتس: "لولا تطوير هذا الدور، لما كانت هناك عملية في إيران. لقد غير المعادلة تماما".

وأشار إلى أن الاستخبارات العسكرية كانت تطور خططا مساعدة على التوازي، وأولها عملية "نارنيا" التي استهدفت العلماء المشاركين في المشروع النووي الإيراني، وثانيها خطة لتعطيل نظام القيادة والسيطرة لإفقاد إيران قدرتها على التنسيق والرد الفوري، وثالثها ضربة افتتاحية تنفذ ضد أبرز قادة الأمن الإيرانيين.

وذكر وزير الحرب الإسرائيلي أن فكرة استهداف "القيادة" لضرب المعنويات والقدرات القيادية طرحت في اجتماع عقد في ديسمبر/ كانون الاول، ثم جاءت عملية "الزفاف الأحمر" لتجسيد هذا التوجه، حين اغتيل عدد من كبار قادة الحرس الثوري، ومنهم قائد سلاح الجو أمير علي حاجي زادة.

وتابع: "في يناير/ كانون الثاني، وخلال اجتماع رمزي حمل اسم (هيلا)، صيغ الهدف السياسي للعملية وهو شل البرنامج النووي الإيراني مؤقتا، وفرض معادلة ردع جديدة قد تطيل أمد الاستقرار. عند هذه النقطة، بدأ التمهيد لعملية أوسع وأكثر جرأة، أُطلق عليها لاحقا اسم (خطة التورنادو)، تهدف إلى إحداث تأثير مفاجئ وعنيف في عمق طهران".

واستطرد كاتس: "في 29 مايو/ ايار، تمت المصادقة على الخطة، والتي تضمنت ضربات مركزة تستهدف منشآت حساسة في العاصمة الإيرانية، وسط تعتيم إعلامي واستبعاد صريح لمشاركة أميركية علنية".

وأضاف: "في مايو/ أيار، تم تفعيل توجيه (P+7) الذي يعني الجاهزية لتنفيذ الهجوم خلال 7 أيام"، لافتا إلى أن النقاش الأمني، الذي وصل ذروته في اجتماع 22 مايو، اعتبر "الضوء الأخضر الأميركي" عاملا حاسما، لكنه لم يكن شرطا مطلقا.

وأوصى وزير الحرب الإسرائيلي خلال الإحاطة بضرورة تنسيق التوقيت مع واشنطن، ولو من باب الحفاظ على إدارة التصعيد.

وأكمل كاتس: "في بداية يونيو/حزيران، رفعت درجة التأهب إلى (P+3)، أي 3 أيام للانطلاق، وبدأت الاستعدادات اللوجستية والعسكرية، بما في ذلك نشر آلاف الجنود في مهام مرتبطة بالعملية، التي عرفت باسمها الكامل (عام كلافي)".


تابع: "في الساعات الأولى من 12 يونيو/ حزيران، نفذت إسرائيل الضربة الافتتاحية التي وصفتها مصادر عليا بأنها أحبطت هجوما إيرانيا واسعا كان وشيكا".

وبحسب كاتس، فإن بعض القيادات الإيرانية كانت على علم باحتمال شن هجوم، لكنها لم تتخذ التدابير اللازمة، ما أدى إلى مقتل عدد من القادة الكبار، مضيفا أن الضربات لم تكن ثابتة، بل تم تعديل الأهداف لحظيا بحسب التطورات الاستخباراتية والميدانية.

وختم: الأهمية، وفق مصادر عسكرية، لم تكن في تدمير منشأة بعينها، بل في التأثير التراكمي الذي أضعف قدرات إيران الدفاعية والتنموية، وأوصل رسالة بأن يد إسرائيل باتت قادرة على الوصول في أي لحظة".

اخترنا لك
لبنان محطة تجنيد جديدة لفلول "بشار الأسد"؟
07:49
رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش تحمل مسؤولية 7 أكتوبر لكن الحدث ليس من مسؤوليته وحده
07:18
الرئاسة العراقية تنفي مصادقتها على قرار اعتبار أنصار الله وحزب الله اللبناني جماعة إرهابية
06:35
البيت الأبيض: استراتيجية ترامب للأمن تتضمن توسيع اتفاقيات السلام بالشرق الأوسط
06:02
نتنياهو يشاهد أشباحاً!
04:59
برّي: لا أعترف إلّا بتفاوض تقني "يصطفلو"
02:30
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق