وشدد على أن الحلول العادلة وحدها قادرة على صناعة السلام المستدام، وأن العالم يشهد تفاقماً غير مسبوق للأزمات نتيجة غياب المساءلة. وأوضح أن الوساطة ليست رفاهية سياسية، بل منهج راسخ تتبناه قطر، مؤكداً أن الدوحة نجحت في تحقيق اختراق بين كولومبيا وجماعة "إي جي سي"، بما يثبت قدرة الوساطة المسؤولة على حماية المدنيين.
وأكد آل ثاني أن العالم يحتاج إلى عدالة تُترجم الأقوال إلى أفعال، وأن قطر تقف إلى جانب ما يخدم الإنسان دون تمييز بين الأطراف، معتبرًا أن إبقاء قنوات التواصل مفتوحة هو أمر ضروري لحل النزاعات.