تبحث الشرطة التركية عن ناشطة يسارية متطرفة يشتبه في انها فتحت النار على شرطيين في اسطنبول بعد قرابة شهر من الاعلان خطأ انها منفذة هجوم انتحاري، كما ذكرت الصحافة التركية الاحد.
واطلقت يوم الجمعة الفائت امراة في العشرين من العمر رشقا ناريا من بندقية كلاشنيكوف على مجموعة شرطيين اثناء الخدمة في ساحة تقسيم.
واخطأت المرأة هدفها ولاذت بالفرار على الفور تاركة وراءها سلاحا وكيسا.
ونقلا عن مصادر امنية، ذكرت وكالة دوغان للانباء انه تم التعرف على الفارة بواسطة فحص الحمض الريبي النووي العائد لها، وهي اليف سلطان كالسن العضو في حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب.
واحتل اسمها الصفحات الاولى من الصحف المحلية في السادس من كانون الثاني الماضي عندما اعلن حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب انها هي التي نفذت باسمها هجوما انتحاريا بالقنبلة ضد مفوضية للشرطة في منطقة سلطان احمد في اسطنبول القريبة من كنيسة القديسة صوفيا والمسجد الازرق الامر الذي ادى الى مقتل شرطي.
وبعد بضعة ايام، سحب الحزب تبنيه وتذرع بسوء تفاهم "تقني"، مؤكدا ان اليف سلطان كالسن كانت ستنفذ هجوما انتحاريا مماثلا للذي نفذ في سلطان احمد وانها اضطرت للعدول عن ذلك في النهاية.