بعدما ارتفع منسوب فيضان النيل الأزرق في السودان، أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية حالة الطوارئ القصوى لاستقبال فيضان النيل، الذي من المتوقع أن يصل مصر خلال أسبوعين، ضمن حصة مصر والسودان من مياه النيل، التي تقدر بـ84 مليار متر مكعب من المياه.
وقال الخبير المائي الدكتور أحمد حمزة إن هناك توقعات بأن يزيد المنسوب عن العام الماضي، والذي كان أقل من المتوسط بسبب الجفاف الشديد الذي شهدته هضبة أثيوبيا، حيث سيحقق فائض مياه يكفي مصر نحو 3 سنوات مقبلة.
وأوضح أن موسم سقوط الأمطار على الهضبة الإثيوبية بدأ في أول آب الجاري، والمتوقع منه حدوث فيضان فوق المتوسط وأفضل من العام الماضي، وينتهي الموسم مع تموز 2017، ولكن مصر لا يمكنها الحكم على وصول الفيضان إلى النيل لحين انتهاء الموسم.
وتابع الكمية المنتظر وصولها خلال الفيضان، من المقرر الاستفادة منها بتخزينها في بحيرة ناصر كاحتياطي استراتيجي، لمواجهة نقص المياه، خاصة بعد انتهاء إنشاءات سد النهضة الإثيوبي، فمنسوب المياه في نهر النيل ارتفع هذا العام، ولا نستطيع تحديد نسبته ومقارنته بالأعوام السابقة لحين انتهاء الأمطار.