تركته رزان فحاول الانضمام لـ"داعش"!....

2016-10-25 | 01:15
تركته رزان فحاول الانضمام لـ"داعش"!....
استجوبت المحكمة العسكرية في بيروت امس وسيم م. الذي كان من بين قلّة من الذين يتلون فعل الندامة بعد اعترافه بأنه ذهب إلى قلعة الحصن السوريّة، حيث بايع أحد أفراد "فتح الإسلام" وليد البستاني الملقّب بـ"الشيخ ماجد"، إلى حدّ أنه أطلق النار على أحد الأشخاص الذين كانوا يشربون الخمر في طرابلس!.
وفي هذا الاطار لفتت صحيفة "السفير" الى ان كلّ ذلك، تغيّر لاحقاً حينما شعر وسيم بأن ما يقوله هؤلاء لا يمتّ إلى الإسلام بصلة، مضيفة ان في جعبته الكثير ممّا رآه بعينه المجرّدة من جرائم ترتكب باسم الدين في سوريا، وأشار إلى أنّ البستاني "كان يقتل بيديه ويسرق..".
كما لا ينكر وسيم أنّه أخطأ، إلّا أنّ ما يريده هو محاكمة رجال الدين أمثال الشيخ سالم الرافعي الذين حرضوه على الذهاب إلى سوريا والنحو باتجاه التشدّد.
وإذا كان رجال الدين قد لعبوا بأفكار وسيم الذي اقتنع بـ "الجهاد"، تتابع الصحيفة فإنّ لمحمد س. أسبابه الخاصة، إذ إنّ الشاب السوري الذي أجبر على الانضمام إلى "داعش" حينما كان في مدرسته في الرستن ثمّ هرب إلى لبنان، خطرت له فكرة العودة إلى التنظيم عندما قرّرت حبيبته التي تدعى رزان أن تتركه!.
ولم يكتف الشاب بذلك، بل حاول أيضاً إقناع صديقه بالذهاب معه، "لأنه لم يعد أمامي أي حلّ بعد أن تركتني رزان!".
ونفى الاثنان أثناء استجوابهما أمس امام المحكمة العسكرية برئاسة العميد حسين عبد الله ميلهما إلى أفكار "داعش".
 
 
اخترنا لك
الوكالة الوطنية: تحليق مسيرة في اجواء الضاحية الجنوبية والجوار
03:42
السفير الأميركي يهدئ اللعبة و3 ضمانات للشيعة (المدن)
03:36
بديل اليونيفيل.. قوات اوروبية عسكرية في لبنان؟
03:31
ابو فاعور ناعياً سكاف: كان وطنياً حتى أعماق قناعاته
03:12
"لا زيارة لسوريا".. توضيح عن موقف عون
03:02
وفاة النائب غسان سكاف
01:37
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق