افادت المعلومات ان الأمن العام اللبناني بالتعاون مع فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي، فكّك خلية مرتبطة بتنظيم "داعش" كانت تخطط لتنفيذ عملية انتحارية تستهدف مطعماً في وقت الإفطار في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد أوقف أفراد الخلية الثلاثة، وهم من جنسيات عربية (أحدهم يمني)، حيث يخضعون للاستجواب لدى فرع التحقيق في المديرية العامة للأمن العام، بإشراف القضاء العسكري.
وبحسب المعلومات لصحيفة "الاخبار" فإنّ أحد المشتبه فيهم أوقف في "مشروع الربيع"، في الطريق الجديدة، ليل الخميس ــ الجمعة الفائت، فيما أوقف مشتبه ثانٍ في صيدا في اليوم نفسه. وقد ضُبط حزام ناسف كان ينوي الانتحاري استخدامه لتفجير نفسه في مطعم في الضاحية الجنوبية. وكشفت المصادر أنّه جرى استدراج الموقوف الأخير بعد عملية التوقيف الأولى.
وقد شارك عناصر الامن وفرع المعلومات معاً في عمليات التوقيف.
الى ذلك وبحسب إفادات الموقوفين، فإنّ أحدهم كان مقرراً أن يكون الانتحاري الذي سيدخل المطعم أثناء الإفطار، فيما اقتصر دور الموقوفين الآخرين على التخطيط للعملية. وكشفت المصادر أنّ كل أفراد الخلية جرى توقيفهم، وأنهم كانوا يتلقون أوامرهم من قيادي في تنظيم "داعش" موجود في عاصمة "دولة الخلافة" في الرقة، عبر وسيط في مخيم عين الحلوة.
وذكرت الصحيفة ان الأمن العام لم يصدر بياناً بعد، وتكتّم عن الإعلان عن الإنجاز الأمني قبل أن يستكمل عمليات التوقيف التي يُجريها. أما طرف الخيط الذي أوصل الجهاز الى أفراد الخلية، فقد تحفّظت المصادر الأمنية على كشف تفاصيله، مكتفية بالإشارة إلى أنّه جاء نتيجة الرصد التقني والمتابعة الفنية لأحد الموقوفين الثلاثة.