ووفق المعلومات الأولية، فقد كان الطفل في طريقه إلى المدرسة عندما توقفت سيارة بالقرب منه، ليتم اقتياده من قبل مجهولين إلى جهة غير معلومة، وسط حالة من الذهول بين زملائه والمارة.
عائلة الطفل وجهت نداءً عاجلاً عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، طالبت فيه الجهات الأمنية والإنسانية بـ التحرك السريع لإعادته، مؤكدة أن العائلة تعيش حالة من الخوف والقلق الشديدين، في ظل انقطاع أي تواصل مع الخاطفين أو معرفة مصير ابنهم حتى اللحظة.
الواقعة أعادت إلى الواجهة سلسلة من حوادث الخطف المتكررة التي تشهدها مناطق مختلفة من سوريا في الآونة الأخيرة، والتي باتت تُشكل مصدر قلق حقيقي للأهالي، وسط تساؤلات متزايدة حول غياب الأمن وفعالية الإجراءات المتخذة للحدّ من هذه الجرائم.
وطالب ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي السلطات المعنية باتخاذ خطوات جديّة وحازمة لوقف هذه الظاهرة التي وصفوها بأنها “تقرير يومي مؤلم”، مشيرين إلى أن عشرات العائلات السورية تعيش المأساة نفسها، بانتظار عودة أبنائها المختطفين أو معرفة مصيرهم على الأقل.
ولا تزال التحقيقات مستمرة لمعرفة الجهة المسؤولة عن عملية الخطف ودوافعها، فيما تتواصل جهود الأجهزة الأمنية بحثًا عن الطفل محمد قيس حيدر في محاولة لإعادته إلى عائلته في أسرع وقت ممكن.
