وضعت
وزارة الخزانة الأميركية رجل الأعمال اللبناني
محمد عبد الله الأمين على لائحة الإرهاب، ضمن إجراءات اتخّذتها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة "لتعطيل شبكات الدعم المالي لحزب الله"، بحسب الموقع الرسمي للوزارة.
وفرضت الخزانة الأميركية عقوبات على الأمين و7 شركات يشغّلها، ومقرها في
لبنان، قالت إنها "واجهة لتعاملات مالية خاصة بـ"
حزب الله"، زاعمة أن الأمين يقدّم الدعم المادي للحزب عبر شخص يُدعى أدهم
حسين طباجة، كانت قد وضعته على لائحة الإرهاب وفرضت عليه عقوبات في العام 2015.
وأشار
بيان الخزانة الأميركية الى أن الأمين "يخفي أموالاً لصالح طباجة، الذي احتفظ بمبلغ كبير منها
باسم الأمين في بنك لبناني"، مضيفة أن الأمين "عمل كحلقة وصل بين طباجة ومسؤولين مصرفيين، وساعده في الالتفاف على
العقوبات".
الشركات السبع التي أدرجها المكتب، والتي يملكها أو يديرها الأمين بنفسه، هي: Sierra Gas S.A.L. Offshore, Lama Foods S.A.R.L., Lama Foods International Offshore S.A.L., Impulse S.A.R.L., Impulse International S.A.L. Offshore, M. Marine S.A.L. Offshore, and Thaingui S.A.L. Offshore.
وقال وكيل
وزارة المالية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيغال ماندلكر: "ينبغي أن يكون عملنا بمثابة تحذير بأننا سنفرض عقوبات على أي شخص يشارك في علاقات تجارية مع الأمين أو شبكات دعم أخرى لحزب الله". وأضاف ماندلكر: "الخزانة الأميركية اتخذت المزيد من الإجراءات ضد حزب الله هذا العام أكثر من أي وقت مضى، ونحن ملتزمون تماما بإغلاق هذه
الشبكة الإرهابية".
كما لفت الى أن إدارته "تركز على فضح وتعطيل شبكات تمويل الإرهاب"، متابعًا بالقول: "نحن نمارس ضغطا غير عادي على ممولي حزب الله مثل طباجة لوقف أنشطتهم الخبيثة في لبنان وما وراءه".
يُشار الى أن محمد الأمين هو ابن عبد الله الأمين، نائب سابق وشغل منصب وزير العمل من 16 أيار 1992 الى 25 أيار 1995. كما تسلّم مسؤولية أمين قطري مساعد في حزب
البعث مع عاصم قانصوه.
موقع "الجديد" تواصل مع محمد عبد الله الأمين للتعليق على القرار الأميركي، لكنّ الأمين طلب معاودة الإتصال بعد عشر دقائق ثم أطفأ خطّه.