5 أخبار قد يهمك أن تعرفها اليوم

2019-05-08 | 11:19
5 أخبار قد يهمك أن تعرفها اليوم

1- توتر المنصورية مستمر!

 

لليوم الثاني على التوالي، وقع اشكال وحصل تدافع بين اهالي المنصورية المعتصمين احتجاجاً على مد خطوط التوتر العالي فوق بلدتهم، يتقدمهم النائب الياس حنكش والوزير السابق آلان حكيم من جهة والقوى الأمنية من جهة اخرى لمنع مد خطوط التوتر العالين ما ادّى الى اصابة احد المواطنين برأسه جراء تعرضه للضرب بالعصي.

وفيما اعمال مد الخطوط ما تزال مستمرة، منعت القوى الأمنية الاهالي من الوصول إلى العمود حيث تجري الاعمال.

وفي هذا السياق شدّد  كاهن الرعية في المنصورية الاب داني افرام  على "اننا نقوم بمسيرة سلمية، نحن الشعب الماروني، الشعب المسيحي، شعب حر ولا نخاف. في عهد الأتراك لم يتهجم احد على كاهن او على الصليب، وكل من قام بهذا العمل يجب أن يحرم، نحن نحمل الصليب لنصلي ولا يمكن لأحد أن يقف بوجه الصليب".

من جهته، اكد حكيم انه يقف الى جانب اهالي المنصورية في وجه مد خطوط التوتر العالي، وقال "هؤلاء الاهالي مثلنا، فنحن ايضا من سكان المنطقة وقلب الكتائب دائماً على المتن، ونحن نطالب بتطبيق بيان بكركي".

ووصف حكيم "ما يحصل اليوم في المنصورية بأنه عصيان على بيان البطريرك الذي دعا الى التهدئة والنقاش والحوار مع الاهالي".

من جهته قال حنكش عبر حسابه على "تويتر" بالقول: "ندعو زملاءنا، نواب المتن للتضامن مع أهالي عين سعادة، المنصورية (بعيدا عن السياسة) لتعرضهم للتعدي عليهم وعلى كاهن الرعية الأب داني فرام وذلك في صالة كنيسة سانت تريز اليوم الأربعاء الساعة 5,30". 

في المقابل، اعلن وزير الاعلام جمال الجراح، انّ "مجلس الوزراء يؤكد أنه عمليا لا ضرر على الناس جراء "وصلة المنصورية" التي هي معتمدة في مناطق كثيرة".

وقالت وزيرة الطاقة ندى البستاني إنّ "خط التوتر العالي ممدودٌ في كل لبنان فوق صور وصيدا وكسروان والمتن وغيرها وهو يوفر هدراً فنياً يبلغ ٢٠ مليون دولار ولا تأثير صحي على المحيط ونحن ضد استعمال القوة على المواطنين وكذلك على قوى الأمن".

وأوضح انّ "هناك تقارير من هيئات دولية تؤكد أن المعايير المعتمدة بالمنصورية أعلى من المعايير الأوروبية". وأكد انّ "القوى الأمنية في المنصورية تنفذ قرار مجلس الوزراء ومن غير المقبول التعدي عليها"، مشيراً الى انّ "الدولة عرضت في السابق شراء شقق من يعتبر نفسه متضررا في المنصورية ولم تتلق طلبا واحدا في هذا الاطار". 

كما استنكرت مفوضية العدل والتشريع في "الحزب التقدمي الإشتراكي"، في بيان، "الأسلوب البوليسي الأمني السلطوي في التعاطي مع مواطنين عزل في منطقة المنصورية كانوا يعبرون عن حقهم المشروع في الاعتراض السلمي على نزع ملكيتهم الخاصة وعن تهديد صحة أولادهم"، واضافت: "نشجب مجددا هذه الممارسات، ونعتبرها بداية خطيرة لمسار سيحدث هوة كبيرة بين المواطنين ودولتهم وقواها الأمنية. وندعو في هذا الإطار، القوى السياسية لتحمل مسؤولياتها وإتخاذ الموقف الذي يتلاءم مع طبيعة النظام الديموقراطي في لبنان".

2- القضاة يواصلون إعتكافهم

إجتمع  قضاة لبنان العدليون والإداريون والماليون، في قاعة محكمة التمييز، وانتدبوا وفدا منهم لدعوة مجلس القضاء الأعلى لوضعهم في صورة اجتماعاته مع المسؤولين، فحضر رئيساً مجلس القضاء الأعلى وصندوق تعاضد القضاة وشرحا الواقع، بعدها قرّر المجتمعون "الاعتراض على تحميل القضاة نتائج هدر ونهب المال العام بدلا من تعزيز وضعهم وإطلاق يدهم للشروع في استرداد الأموال المنهوبة ومكافحة الفساد".

كما قرّروا "الاستمرار في الاعتكاف والمطالبة بإدراج نص صريح يستثني السلطة القضائية من بنود الموازنة التي تمس بحقوقها وضماناتها، آملين من مجلس الوزراء أن يلاقي رئيس البلاد إلى ما شدد عليه لناحية استقلالية السلطة القضائية، وإبقاء الاجتماعات مفتوحة إلى حين تحقيق المطالب كافة ولا سيما الاستقلالية الموعودة منذ اعتكاف عام 2017".

وفي هذا الاطار، أعلن قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع اليوم التطورات المتعلقة بردود الفعل على مشروع موازنة 2019 في ضوء اللقاءات التي عقدها خلال الثماني والاربعين ساعة الماضية، والتي ادت الى وقف التحركات الاحتجاجية والاضراب في عدد من القطاعات، وعودة الحياة الطبيعية الى المرافق التي شهدت اضرابات خلال الايام الماضية.  كما تابع رئيس الجمهورية المناقشات الجارية في مجلس الوزراء حول بنود مشروع الموازنة والتعديلات التي تم ادخالها على بعضها.

3- المحروقات تواصل إرتفاعها

واصلت اسعار المحروقات ارتفاعها اليوم الأربعاء 8 أيار.

وارتفع سعر صفيحة البنزين 95 أوكتان 200 ليرة و98 اوكتان 100 ليرة. فيما ارتفع سعر الديزل 300 ليرة. أما سعر الغاز فانخفض 100 ليرة.

وبحسب جدول الاسعار الصادر عن وزارة الطاقة، حدّدت الاسعار كالتالي:

- بنزين 95 أوكتان: 27300 ليرة
- بنزين 98 أوكتان: 27900 ليرة
- الديزل: 19000 ليرة
- الغاز: 14100 ليرة.

4- جميل السيد: حميت رياض سلامة في عهد آميل لحود!

رأى النائب جميل السيد أن "لا فرق بين المجلس الحالي والمجلس السابق، ولا مجال لتغيير شيء ونحن مستمرون على النهج السابق".

وقال السيد في مؤتمر صحافي من مجلس النواب، إنّ "المجلس يصبح مجلساً حين يقيل وزيراً ويسقط مجلس وزراء، واعتبر انه في حال استمرت الامور بالطريقة نفسها نحن ذاهبون الى النتيجة نفسها، وهذا المجلس محكوم بالإعدام فأصواتنا "بتفش الخلق" ولكنها "ما بتطعمي خبز". 

ورأى السيّد ان "مسؤولية الدولة ان تقول لنا لماذا وصلنا الى هنا في الازمة الاقتصادية وما هي الاسباب، وان نحاسب المسؤولين قبل دعوة الموظفين والاجراء للمشاركة في التضحية من اجل انقاذ البلد".

وقال إنّ "ما قاله الحريري أمس حول الأزمة الاقتصادية ليس مصارحة والطريق الذي مشت عليه الدولة معروف منذ زمن وعليه أن يقول لنا كيف وصلنا الى هنا ومن سرق وما أسباب هذه الأزمة هكذا تكون المصارحة".

وأشار إلى أنّ "حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ما قبل 2005 لا يشبه رياض سلامة الذي نراه اليوم، يقوم بهندسات مالية تستفيد منها المصارف"، مشيرا إلى أنّه "حمى" رياض سلامة في عهد الرئيس الأسبق اميل لحود حين "طحش عليه رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري ورئيس الحكومة السابق فؤاد السنيورة"، مضيفاً "نحن لا نقول إنّ سلامة سيء لكنّه تغير".

وعن الاملاك البحرية، اكد السيّد انه بحسب كل القوانين الأملاك ملك للجميع، ولا يحق لاحد أن يملكها، كما انه ممنوع اقامة منشآت دائمة عليها. 

واكد ان مجموع الاملاك البحرية على طول الحدود نصفها مرخص ونصفها غير مرخص. واوضح ان لا الاملاك البحرية المرخصة تدفع الرسوم ولا الاملاك المحتلة تمّت استعادتها. واكد ان الدولة بدل جباية 500 مليون دولار من الاملاك البحرية تجبي ملياري ليرة.

واكد السيد ان لبنان يمشي بـ50 بالمئة فساد وهذا تاريخيا يحصل، ولكن اليوم وصلنا الى نسبة 95 بالمئة فساد، ولبنان بلد غني ولكن الفساد مستشري.

وقال إنّ "مصرف لبنان غير مستقل وهذه الدولة غنية لكنّها لا يمكن أن تمشي بـ95% فساداً ونهباً"، معتبراً أنّ "هذه الدولة لن تأخذ عبرة من أخطائها الماضية وفي النهاية تلجأ إلى جيوب الناس".

وأضاف السيد: "لبنان غنيّ بإمكاناته لكنّه فقير بالطبقة السياسية، هم مصرّون على السير في الخطأ نفسه والناس تتحمّل مسؤولية كبرى".

5- تأكيد روسي-إيراني على ضرورة الحفاظ على الإتفاق النووي

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني جواد ظريف، على أهمية الاتفاق النووي وضرورة الحفاظ عليه، مشيرين إلى أن واشنطن بانسحابها منه خرقت قرار مجلس الأمن الدولي.

وقال لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني، في موسكو، الاربعاء، إن بعض شركائنا الأوروبيين يعملون على صرف الانتباه عن تنفيذ الاتفاق النووي، مؤكدا أن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي خرق لقرار مجلس الأمن ويؤدي إلى توتير الوضع في المنطقة.

وأكد لافروف إن روسيا مهتمة وحريصة على تعزيز العلاقات مع إيران في مختلف المجالات، مضيفا: "تتمثل إحدى الأولويات في مواصلة تنسيق الجهود لمكافحة التهديد الإرهابي، بما في ذلك من خلال وكالات إنفاذ القانون. ونتعاون أيضا في موضوع ضمان مصالح مواطني روسيا ومواطني جمهورية إيران الإسلامية، المتواجدين على أراضي الدولتين".

من جانبه أعرب وزير الخارجية الإيراني عن ثقته في أن موسكو ستفي بالتزاماتها تجاه الاتفاق النووي الإيراني.

وقال ظريف "نحن على استعداد للنضال في سبيل تحقيق حقوقنا، ولكن جاء دور المجتمع الدولي للوفاء بالتزاماته. أنا متأكد من أن الحكومة الروسية في هذا المجال ستكون في الصفوف الأمامية".

وقرّرت إيران اليوم بعد مرور عام على انسحاب الولايات المتحدة الأحادي الجانب من خطة العمل الشاملة المشتركة، تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 وتوقيف الحد من مخزونها من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب.

وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن طهران ستتوقف عن بيع الماء الثقيل واليورانيوم المخصب اعتبارا من اليوم وعلى مدار 60 يوما، مانحا الدول الأوروبية الفترة نفسها للتفاوض بشأن مدى التزامها بالاتفاق النووي. ومشددا في الوقت ذاته على أن انهيار الاتفاق النووي "خطر على إيران والعالم".

اخترنا لك
هيئة البث الإسرائيلية: حزب الله يقلص وجوده العسكري جنوب نهر الليطاني
14:13
⁨ الجديد تكشف كيف تم تزوير عقود أساتذة في الجامعة اللبناية.. وشهادة دكتورة⁩
13:24
شخصية شيعية قد تنضم للوفد المفاوض!
13:24
وزير الدفاع يتطلع إلى دور ألماني فاعل في الضغط على إسرائيل
13:18
إدارة مرفأ طرابلس تردّ: ملتزمون بحماية المال العام
13:15
مصادر دبلوماسية وداخلية: قد يتم تأجيل الانتخابات النيابية سنة أو سنتين بذريعة غياب تشريع واضح يتيح للحكومة إجراؤها ولا سيّما أنّ المقاعد الستة المخصّصة للمغتربين ما زالت تحتاج إلى مراسيم تطبيقية
13:14
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق