أحيت عائلة الناشطة نادين خليل جوني ذكرى أسبوع على وفاتها بحادث سير مؤلم، في منزل العائلة الكائن في مدينتها بنت جبيل وذلك بعد رفض القيمين على مجمع الحاج موسى عباس حيث تقام مثل هذه المناسبات في هذا المجمع بسبب طلب عائلة الراحلة أن يكون الأسبوع مختلطاً ليتسنى لأصدقائها وصديقاتها المشاركة.
وبعد تواصل العائلة مع القيمين وهم من الحزبيين المحسوبين على "حزب الله" أُبلغت العائلة برفض طلبها واشترطوا أيضاً عدم إلقاء كلمات للمناسبة.
وقال والد نادين لـ"الجديد": "لقد اشترطوا الاطلاع على نص الكلمات للتأكد من أنها لن تنال من هيبة رجال الدين"، خصوصاً وأن الراحلة خاضت معركة رفع سن الحضانة.
وبرغم موافقة العائلة على الاطلاع على الكلمات، أصر القيمون المجمع والتابعون للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى على الرفض. عندها قرر والد نادين والعائلة إحياء ذكرى أسبوع على وفاتها في منزل العائلة في سابقة أرادت من خلالها العائلة أن لا تقتل نادين مرتين مرة بحرمانها من حضانة ابنها ومرة بكم الأفواه التي وعدتها بإكمال نضالها.
يذكر أن العائلة اختتمت المناسبة بمجلس عزاء عن روحها، بعكس ما حاول القيمون على المجمع الايحاء بأن العائلة رفضت إقامة المناسبة في المجمع المذكور بسبب انتمائها الشيوعي.