وصل عدد كبير من الدراجات النارية، مساء اليوم إلى رياض الصلح، وسط هتافات منددة بحاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، ورئيس الحكومة حسان دياب. وأطلقت القوى الأمنية القنابل المسيلة للدموع باتجاه الشبان الذين أقدموا على اضرام النيران وسط الطريق وتحطيم عدد من المحال التجارية في مبنى اللعازارية في وسط بيروت.
رياض الصلح.. الان pic.twitter.com/6HEmWEpKcV — salman Andary (@salmanonline) June 12, 2020
رياض الصلح.. الان pic.twitter.com/6HEmWEpKcV
الساحة هلق.#لبنان_ينتفض #القوة_للناس pic.twitter.com/DPUKqUXp3Q — Adham Hassanieh أدهم الحسنية (@AdhamMG) June 12, 2020
الساحة هلق.#لبنان_ينتفض #القوة_للناس pic.twitter.com/DPUKqUXp3Q
استأنف لبنان مسار التفاوض ودخل المرحلة الأصعب فنتنياهو وانطلاقا من تجربتي غزة وسوريا اعتاد التفاوض تحت النار وهو لن يتوقف وإن تكثفت الجهود الدبلوماسية وحركة الموفدين بين لبنان وإسرائيل ويعلق مصدر سياسي على الوضع القائم كالتالي : التفاوض لا يلغي التصعيد واسرائيل لا يؤتمن لها وكلما تقدمنا أصبحت الشروط الاسرائيلية أصعب وهي في كثير منها غير مقبولة لبنانيا على كل المستويات وتحديدا مسألة المنطقة العازلة أو الاقتصادية أو أيا كانت مسمياتها ما يضعنا أمام إمكان احتلال أوسع لمساحات أكبر جنوب الليطاني وعندها ينتقل التفاوض من خلف الخط الأزرق الى داخل الاراضي اللبنانية