علق رئيس اتحاد روابط مخاتير عكار زاهر الكسار على قرار ارسال النفايات الى عكار في بيان جاء فيه: "لسنا ندري إن كان قدر العكاريين هو الحرمان والحرمان فقط، وإن كانت الدولة تنظر إلى عكار على أنها مهيأة لمطمر النفايات فقط؟ ولم هكذا ينظر المسؤولون إلى عكار، وهل هم يعون خطورة ما يدبرون ويكيدون لعكار وأهل عكار".
وأضاف: "لقد فجعنا وفوجئنا بما جرى على ألسنة الساسة حديثا من أنهم يريدون ويودون جلب نفاياتهم إلى أرض عكار، ونحن في ظل التهميش الذي تعيشه محافظة عكار وأهلها، مع الحرمان وانعدام المشاريع النهضوية والإعراض الكلي والجزئي وغياب تحقيق وتنفيذ أدنى مطالب العكاريين والمشاريع للنهوض بالمحافظة شكلا ومضمونا، ورغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها رجال عكار ونساؤها وشبابها على كل المستويات، ورغم كل التحركات والإجتماعات والبيانات التي تهدف إلى تطوير وبناء وإعلاء المستوى المنشود، طالعونا بمشروع مكب النفايات في عكار. أهكذا تردون الجميل أيها الساسة؟ أهكذا تردون على الإحسان بالإساءة؟ أهكذا تنظرون إلى عكار وأرضها وأهلها؟ نعم؛ نحن بحاجة إلى مشاريع وجسور وطرقات ومستشفيات وجامعات ومطار ومؤسسات وكل ما من شأنه تطوير محافظتنا، لا إلى مطمر للنفايات".
وختم: "اننا كاتحاد روابط مخاتير عكار نعلن بأننا نضم صوتنا إلى أصوات كافة المجتمع العكاري الرافض رفضا قاطعا لهذا القرار الظالم وغير المسؤول بحق المحافظة وأهلها، ولن نألو جهدا من التحرك الحضاري والديمقراطي لإيقاف هذا الإستهجان والإستخفاف بحق العكاريين جميعا ولو بلغ الأمر ما بلغ".