ابراهيم عازار: ترشحت سعياً لإبقاء جزين والمنطقة منارةً للعيش الواحد ونموذجاً للإعتدال وجسراً للتواصل

اعلن المرشح عن المقعد الماروني في دائرة صيدا - جزين، النائب الحالي ابراهيم عازار انه "إستكمالاً للعهد الذي قطعته على نفسي بالمساهمة في أداء واجبي الوطني سعياً لغدٍ أفضل للبنان الحبيب؛ صمّمت على الترشّح مجدداً وتمنيّاتي في حال وفّقني الله أن أستمرّ في العمل، وأساهم قدر المستطاع خلال ولاية المجلس النيابي المقبل في إستكمال ما تمّ تحقيقه في الولاية المنصرمة لجزين ولقضاء جزين وصيدا وكل لبنان"..
كلام عازار جاء خلال المؤتمر الصحفي الثاني للائحة "الاعتدال قوتنا" لخوض الانتخابات في دائرة صيدا - جزين الذي عقد في دارته في مدينة جزين بحضور المرشح المهندس نبيل الزعتري والمرشح السيد جوزيف سكاف بحضور وفد صيداوي كبير وحشد من فعاليات واهالي جزين وقرى القضاء.
وقال عازار "ان إعلان ترشحي مع الصديقين الأستاذ يوسف سكاف والمهندس نبيل الزعتري عن دائرة صيدا جزّين النيابيّة ياتي انطلاقا من إلتزامي الكلّي بالمبادئ التي عليها نشأت والتي ترتكز على الإعتدال وعلى الأخلاق وإحترام الآخر وتنوّع القناعات والعقائد وعلى التفاني والصدق في الخدمة العامة؛ بعيداً عن الحقد والعداوة"...
مضيفا : ترشحي ياتي انطلاقا من إيماني مطلق بأنه بما لديّ من خبرة وكفاءة وقناعات وطاقات يمكنني المساهمة في تطوير الأداء السياسي والعمل الإشتراعي الوطني والعمل على تأمين سائر الخدمات والحقوق للمواطنين، كما السعي إلى تطوير نموذج العيش المشترك في وطن أردناه جميعاً واحة للحريّة والعدالة والثقافة والإنفتاح وتعزيز المواطنة والمساواة بين جميع اللبنانيّين والمساهمة في عمليّة الإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري والمؤسساتي.
لذا قرّرت الترشّح سعياً للإبقاء على المنطقة منارةً للعيش الواحد ونموذجاً للإعتدال؛ وجسراً للتواصل ومثالاً يتمّ تعميمه على كامل الأراضي اللبنانيّة.
وقال : انطلاقا مما تقدم سوف اواصل السعي لتحقيق ما يلي:
أولاً: الإستمرار في نهج الاعتدال والإنفتاح وتعزيز مرتكزات الوفاق الوطني بين سائر الطوائف والمذاهب على صعيد الدائرة وجعله نموذجاً يصار على إعتماده على مساحة الوطن.
ثانياً: تعزيز روح الألفة والتعاون بين أبناء بلدات وقرى القضائين والإبتعاد عن إثارة النعرات والعصبيّات وتوطيد أواصر الوفاق بين جميع مكوّنات هذين المجتمعين، من حزبيّة وعائليّة لما فيه من مصلحة مشتركة وقيّمة مضافة على جميع الأصعدة.
ثالثاً: دراسة إمكانيّة والعمل على توليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسيّة أو الطاقة الهوائيّة أو الطاقات المتجدّدة المختلفة كما والسعي على زيادة امكانيّة انتاج الطاقة في معمليّ بسري وجون.
رابعاً: العمل على إصدار التشريعات والقرارات وأخذ الضمانات الكفيلة من جهة؛ بحفظ حقوق المودعين في المصارف واستعادة الأموال المهرّبة أو المستحقّة دون وجه حق؛ ومن جهة ثانية بإنجاز وتحقيق خطّة التعافي الاقتصادي والمالي.
خامساً: السعي لإيجاد فرص العمل للشباب بهدف تعزيز بقائهم وصمودهم في أرضهم ومناطقهم.
سادساً: العمل على تعزيز الديمقراطيّة واللامركزيّة الإداريّة وإفساح المجال أمام جيل الشباب على مختلف إنتماءاتهم للمشاركة في إدارة الشؤون المحليّة وتأهيل النخبة لتحمّل المسؤوليّات الوطنيّة.
سابعاً: متابعة العمل على تعزيز وتوسيع مجالات الخدمات في المنطقة ولا سيّما في القطاعات الصحيّة والتربويّة والسياحيّة والثقافيّة والصناعية والبنى التحتيّة.
ثامناً: الاستمرار بدعم وتفعيل دور الأندية الرياضية والثقافية.
تاسعاً: متابعة العمل على تأمين جميع وسائل الدعم المادي والمعنوي للبلديات وإتحادات البلديّات من أجل تفعيل دورها المحلّي على جميع الأصعدة لا سيّما المحافظة على البيئة وتعزيز وتطوير السياحة البيئيّة عبر وسائل وطرق متعدّدة لا سيّما عبر الإستفادة من الهبات وفرص التمويل المقدّمة من المجتمع الدولي والمؤسسات الإنمائيّة المانحة وذلك بهدف:
1- معالجة مستدامة لمسألة النفايات بشكل علمي وصحّي.
2- توسيع وتحسين وتفعيل دائرة الخدمات الصحيّة.
3- تنشيط القطاع السياحي عن طريق إبراز المعالم السياحيّة على اختلافها وإبتكار أفكار جديدة لتنشيط السياحة البيئيّة والدينيّة وتحسين نوعيّة الخدمات السياحيّة وصناعة الحرف بهدف جذب السائح اللبناني وغير اللبناني والمصطافين من جميع المناطق وتعزيز دور المنطقة الثقافي الرائد.
عاشراً: متابعة العمل على تنظيم وتفعيل الصناعات الحجريّة والصناعات الزراعيّة بشكل علمي وبيئي على حدّ سواء للمحافظة على البيئة وتنمية فرص العمل التي تخلقها مع منحها أطر قانونيّة للعمل بانتظام بمعزل عن الإبتزاز السياسي وغيره.
وفي الختام دعا عازار المواطنين الى عدم التأثر بالمال الانتخابي او بالشد الطائفي والمناطقي والابتعاد عن اثارة الحساسية والعصبيات.