نظم "ملتقى الجمعيات الأهلية" والفصائل الفلسطينية في الشمال، اعتصاما تضامنيا مع مسجد الأقصى، في المسجد المنصوري الكبير في طرابلس، حضره حشد كبير من أبناء المدينة ومن مخيمات الشمال.
وبعد الوقوف دقيقة صمت عن أرواح الشهداء، قدم رئيس جمعية "بيت الآداب والعلوم" محمد ديب الخطاب المحامي عبد الناصر المصري، فأعلن باسم "المؤتمر الشعبي اللبناني": "تضامن أهل طرابلس مع النساء والاطفال والشيوخ المرابطين المدافعين عن المسجد الاقصى"، سائلا "لماذا لم يبادر حكام العرب ومنظمة المؤتمر الاسلامي، الى عقد اجتماعات نصرة للقدس وذودا عن حرمة المسجد الاقصى"، مطالبا بـ "إلغاء كل أشكال التطبيع وطرد سفراء الكيان الصهيوني، وإنزال أعلامه المرتفعة في سماء بعض الدول العربية والاسلامية"، متوجها الى شعب الامة "للكف عن الانشغال بلعبة الدم وتصويب البندقية نحو العدو الصهيوني، لأن قتاله شرف والاقتتال الداخلي جريمة كبرى"، داعيا الفصائل الفلسطينية إلى "وقف مهزلة الانقسام وتوحيد الصفوف والتخلي عن المشاريع الفئوية لأن وحدة الصف الفلسطيني قوة لفلسطين وكل العرب".