بعد عامين من إلغائها، يتقدم حوالي 62 ألف تلميذ وتلميذة لإجراء امتحانات الشهادة المتوسطة، التي انطلقت على كافة الأراضي اللبنانية وتستمر ليومين، فيما يشارك حوالي 12 ألف استاذ في عملية المراقبة، رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهت قطاع التعليم في السنتين الأخيرتين.
المدير العام للتربية
عماد الأشقر جال على بعض المراكز، من ضمنها مركز جود لسرطان الأطفال في الجامعة الأميركية في
بيروت حيث تجري الامتحانات للاطفال المصابين بالسرطان، وقد نوه الأشقر بارادة الممتحنين الصلبة باكمال تعليمهم/ وكذلك تفقد مدرسة شكيب إرسلان وتأكد من سير العملية وتمنى للطلاب النجاح والتفوق.
ورغم الاعداد المسبق، عانى الطلاب في بعض المراكز من غياب الإنارة، والغرف غير مضاءة بالشكل المطلوب، وناشد الأشقر أصحاب المولدات الخاصة إمداد المراكز بالطاقة.
وفي النبطية تفقد رئيس المنطقة التربوية في
المحافظة اكرم ابو شقرا مراكز الامتحانات وجال في القاعات واستمع للطلاب عن الاجواء. أما بقاعأ فأكد رئيس دائرة التربية في محافظة
بعلبك الهرمل
حسين عبد الساتر، أن نسبة الغياب لم تتعدى ال3 %، فيما تجري الامتحانات في يومها الأول بأجواء
أمنية هادئة.
وفي صيدا، جال رئيس المنطقة التربوية في محافظة الجنوب
أحمد صالح على عدد من مراكز الامتحانات، موكدا أنها انطلقت بشكل سلس وجيد ولم يشوبها أي خلل، أما في طرابلس فقد أدى انقطاع التيار الكهربائي في بعض المراكز إلى تأخر الطلاب لغاية الساعة العاشرة للبدء بالامتحانات.