الشيخ علي الخطيب: استنكر ما يحصل من اقتتال في مخيم عين الحلوة

استنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب أشد الاستنكار، ما يحصل من اقتتال في مخيم  عين الحلوة.
وقال ندعو الأخوة الفلسطينيين والفصائل الفلسطينية الموجودة في المخيمات وقف هذه الحرب، وبأن تجتمع سواعدهم جميعاً لمواجهة قضيتهم الأساسية بتحرير أرضهم.
واشار الى ان ما يحدث في المخيمات الفلسطينية، يجري  في وقت ينتهك فيه العدو الاسرائيلي المحرمات في فلسطين المحتلة والقدس وهو يحاول الاستيلاء على القدس وطرد الفلسطينيين من أرضهم.
كلام الخطيب جاء على هامش لقاء حسيني في منزل العلامة الشيخ مهدي سليمان اليحفوفي في بعلبك، بحضور  القاضي الشيخ عباس شريف   المفتي الشيخ خليل شقير، مفتين رجال دين فعاليات سياسية دينية  اجتماعية. 
وردا على سؤال بالنسبة لتسلم نائب الحاكم مهام الحاكم الأول. 
أكد الخطيب ان تسلم نائب حاكم مصرف لبنان مهام الحاكم الأول، عندما طرحنا ذلك، لم نكن بصدد الافتاء بهذا الموضوع، نحن أردنا ان نقول بأنه لا يجوز تحميل الشيعة اي تداعيات، لا سمح الله فيما لو حصل  تداعيات او إنهيارات مالية او نقدية، لأن ما نراه من القوى السياسية للأسف في خطابها الفئوي والطائفي، لا تحمل الموظف المسؤولية كموظف، نحن مع محاسبة كل موظف يقصّر في واجباته تجاه الوطن وتجاه الدولة، لكن المحاسبة تتجه الى الطائفة، نحن لا نرضى بإن تتوجه الى المحاسبة الى اي طائفة سواء اكان الموظف  شيعيا او الى طوائف أخرى، فيما يجب أن  يحاسب الموظف بنفسه، او على اعماله، لا ان توجه التهمة الى طائفته كما يحصل بالنسبة للطائف الشيعية.
ورأى ان تصنيف البعض للمجالس الحسينية ضمن العادات المتخلفة وبانها تعمق الانقسامات والطائفية  وتثير النعرات والفتن المذهبية وبأن الحسين لا يبكى لانه لم يمت ذليلا وجباناً، هؤلاء اخطأوا التقدير، لأن البكاءلا يكون على الذليل والجبان، فالبكاء هو على الابطال العظماء.
وأضاف نحن نبكي الحسين من أجل كرامة الإنسان وتنمية الوعي المجتمعي في توجيه الرأي العام وتنبيه الى عدم شرعية النظام القائم على البطش والعنف وكم الافواه عن قول كلمة الحق في وجه سلطان جائر، والإصلاح ومنع الافساد والتصرف الأموال العامة لاشباع غرائز الحاكم واهوائه.