وأكد في حديث لقناة الـ "أو تي في" أن "كل حل يتطلّب الاعتراف بالآخر والقبول بالشروط المتبادلة، وإلا فالنتيجة الاستمرار بالحرب حيث يفرض الرابح في النهاية شروطه على الآخر".
وأضاف "لسنا مرتبطين مع غزة بمعاهدة دفاع ومن يمكنه ربط الجبهات هو جامعة الدول العربية، لكن قسما من الشعب اللبناني قام بخياره، والحكومة عاجزة عن أخذ موقف، والانتصار يكون للوطن وليس لقسم منه".
ولفت الى أن "القول إن الاشتراك بالحرب استباق لاعتداء إسرائيلي على لبنان هو مجرد رأي والدخول في المواجهة قد لا يبعد الخطر بل يزيده".
وتابع عون "ترجمة تطورات غزة والجنوب بصفقة رئاسية أمر غير جائز سيادياً والا تكون تضحيات الشهداء ذهبت سدى وتكون أكبر خسارة للبنان".
وعن انتخاب الرئيس قال عون ان ذلك يكون "بعقد جلسات متتالية والتصويت بين المرشحين المطروحين".
وأضاف: "تم تعطيل النصاب عند ترشحي بسبب رفض الاخرين لوصول الممثل الشرعي بحسب نتائج الانتخابات لكني عدت واتفقت مع الاكثرية النيابية اما اليوم فهناك انقسام و انا اقبل كل الصيغ والمحاولات للتوصل الى انتخاب رئيس لكن التفاهم صعب تماما كعقدة الحرب حيث الحل معقد".
وفيما يخص الحكومة اشار عون ان "الحكومة غير شرعية والحلول محل رئيس الجمهورية يكون بالاجماع والدستور يقول ذلك والهدف الابعد من اعمال هذه الحكومة هو السطو على صلاحيات الرئيس و ان هناك انقلاب على الطائف والدستور اللبناني وهذا امر خطير جدا".
وأضاف: "طبعا رئيس حكومة تصريف الاعمال لا يستطيع القيام بكل المخالفات لوحده بل هناك من يدعمه والا كان سقط سريعا و ما نقوم به اليوم هو دفاع عما تبقى من صلاحيات ودستور ونحن ارتضينا الطائف لكن الاخرين تخلوا عنه و انهم يخدرون اللبنانيين بالوعود للمودعين ولا يقومون بالاصلاحات المطلوبة ويتهربون من التدقيق الجنائي والعدالة".
و قال عون: "اخشى ان يكون جمهور الفساد اصبح اكبر من جمهور البناء في الدولة اللبنانية و في الانتخابات المقبلة لا يجب ان ينسى من يدخل الى الصندوق من سرق ماله ليعرف من ينتخب".وأضاف ان "لا مرشح للتيار للرئاسة بل مطالب اقتصادية وادارية لمصلحة لبنان منها الصندوق الائتماني واللامركزية التي هي تدبير اداري لا فدرالي ولا تقسيمي".