نصيحة للحكومة اللبنانية.. تمهلوا في عقد هذا المؤتمر

2025-09-16 | 12:29
نصيحة للحكومة اللبنانية.. تمهلوا في عقد هذا المؤتمر


يمكن القول إن الحكومة اعطت اليوم الضوء الاخضر للبحث بقانون الانتخابات النيابية بعدما كانت النقاشات على طاولة اللجان النيابية قد تفرملت نتيجة الخلافات الكبيرة بين مختلف الاحزاب.

وقد شرحت اللجنة الوزارية المكلفة إعداد قانون الانتخابات النيابية للوزراء الاصلاحات التي يفترض القيام بها من دون ان يتطرق مشروع القانون الى تعديل في النظام الانتخابي المعتمد.
واشارت مصادر سياسية للجديد الى أن انسحاب وزير العدل عادل نصار من الجلسة اعتراضا دليل على الخلاف حول اقتراع المغتربين ومحاولة من الحكومة لرمي الكرة في ملعب المجلس النيابي. وبرز ذلك من خلال رفض رئيس الحكومة اقتراح نصار إرسال مشروع قانون قدمته كل من القوات اللبنانية والكتائب الى المجلس النيابي ينص على انتخاب المغتربين للمقاعد المئة والثمانية والعشرين على صعيد الاتصالات الدولية.

وبعد اللقاءات التي اجراها رئيس الجمهورية على هامش مشاركته في القمة العربية تتواصل الاتصالات من اجل عقد مؤتمر بيروت في تشرين وتشير معلومات الجديد الى ان نصائح سمعتها الحكومة اللبنانية بالتروي في عقد هكذا مؤتمر ما لم تكن نتائجه مؤكدة.
ويبقى التعويل على الموقف الفرنسي الذي ينشغل في الفترة المقبلة باعلان فرنسا الاعتراف بالدولة الفلسطينية مصادر ديبلوماسية فرنسية قالت للجديد إن الاولوية الفرنسية والاتصالات الديبلوماسية في المرحلة المقبلة ستنصب على اعلان الاعتراف بدولة فلسطين إلا ان ذلك لا يعني عدم ايلاء الملف اللبناني الاهتمام المطلوب.
وافادت المصادر بان فرنسا تعمل مع المملكة العربية السعودية والعديد من الدول لاشراك دول المنطقة والشركاء الاوروبيين في حل الدولتين الذي هو الحل الوحيد لوقف الحرب في غزة وارساء السلام في المنطقة.
 
واوضحت ان الاقتراح الفرنسي يقوم على وقف اطلاق النار في غزة واطلاق الرهائن وبدء دخول المساعدات الانسانية وعودة الغزيين الى ديارهم الا ان المصادر لفتت الى ان لا مكان لحركة حماس في اي حل انما الاتصالات تتمحور حول ضرورة استعادة السلطة الفلسطينية السيطرة على القطاع بعد تشكيل نفسها من خلال اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في العام 2026 وقد بحث الرئيس ايمانويل ماكرون ذلك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وكذلك حصل بين عباس وولي العهد السعودي. 
وتقول المصادر إن حماس تتحمل مسؤولية ما حصل في قطاع غزة وهي تتصرف بقلة مسؤولية تجاه سكان القطاع  ولا مكان لها في اي تسوية او حل وتختم المصادر ان فرنسا تعلم بصعوبة المهمة وان اي حل يبقى رهن قرار الادارة الاميركية وخصوصا لجهة وقف تصدير السلاح الى اسرائيل ومن المفترض ان يلعب الرئيس الاميركي دورا اكبر في هذا المجال.
وفي شأن اخر أفادت مصادر فاتيكانية لوكالة "فرانس برس"، بأنه "تجري حاليا التحضيرات لزيارة البابا لاوون الرابع عشر إلى تركيا ولبنان في أواخر تشرين الثاني، والتي ستكون أول زيارة له إلى الخارج".
 
اخترنا لك
بغرامة ضخمة.. القضاء يدين مسؤول في القوات ( صورة )
15:46
تابعوا حلقة جديدة من برنامج المؤثر الحقيقي بعد قليل على الجديد
14:37
علاقة الثنائي الشيعي مهددة بعد المفاوضات.. فهل تخرج "أمل" من عباءة الحزب؟
14:34
"تأكدوا".. بطريركية الروم الملكيين الكاثوليك ترد على الأخبار المضللة
14:12
بعد الحديث عن تدهور صحة ميشال عون.. التيار يوضح
14:00
بعد الحديث عن تدهور صحة ميشال عون.. التيار يوضح
14:00
إشترك بنشرتنا الاخبارية
انضم الى ملايين المتابعين
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق