ورداً على سؤال، أكّد المصدر ثقته بأنّ "الجيش سينهي مهمّته المناطة به أصلاً في جنوب
الليطاني في الموعد المحدَّد، أي نهاية السنة الحالية.
إلّا أنّ هذا الاتفاق ما زال مبتوراً حتى الآن، ولاسيما من الجانب
الإسرائيلي الذي لم يقم بأي خطوة تخدمه، ولبنان في هذه الحالة صار في حل من أي مطالبة له بأي إجراءات، وبالتالي تصبح
الكرة في الملعب الإسرائيلي، وكذلك في ملعب لجنة "الميكانيزم" والراعي الأميركي لها، لممارسة الدور الذي يُلزم
إسرائيل بتنفيذ مندرجات الاتفاق لجهة وقف اعتداءاتها والإنسحاب وإطلاق الأسرى.
وقبل حصول لذلك، فإنّ كل حديث عن مرحلة ثانية لتنفيذ إجراءات شمال الليطاني بلا أي قيمة أو معنى، فلتقم إسرائيل أولاً، بما هو مطلوب منها في الاتفاق، وبعدها قد يُصبح الحديث ممكناً بمراحل أخرى".