في العنوان الامني تحدثت مصادر مصادر غربية عن ان اجتماع باريس بين المبعوثين وقائد الجيش العماد رودولف هيكل كان ايجابيا ومتطورا وصريحا وحضره ايضا السفير الامير كي في
لبنان ميشال عيسى . وفي المعلومات ان الوفد السعودي اصر على تضمين البيان الختامي اشادة بعمل الجيش وتضحياته، واكد المجتمعون انه لا تزال هناك فرصة لبناء دولة في لبنان بوجود الرئيسين عون وسلام.
مصادر دبلوماسية تحدثت ايضا للجديد عن تقييم حصل لعمل
الجيش اللبناني في جنوب الليطاني على ان يعلن قريبا انتهاء مهامه وفقا لخطة العمل التي وضعها امام الحكومة. إلا أن هذا الامرلا يعني ان اسرائيل توافق على هذه المقاربة
اللبنانية .كما تضيف المصادر الدبلوماسية أن تل ابيب لديها اعتراضات على عمل الجيش. أما المؤتمر الذي يفترض عقده في شباط دعما للجيش اللبناني، فهو لا يزال محط بحث بانتظار الاجماع الدولي على ترجمة الدعم في خطوات عملية.
في السياسة وبعد تناقل خبر زيارة مسؤول في
حزب الله الى المملكة
العربية السعودية ونفي هذه الزيارة، قالت مصادر سياسية على خط
بيروت الرياض، إن هذا الخبر الذي تم تسريبه عبر نداء الوطن التي عادت وسحبته ، سبقته محاولات مقصودة لتسريب خبر عن حوار مباشر بين الحزب والسعودية تحديدا بين مسؤول في الحزب والامير يزيد بن فرحان في اليرزة، سرعان ما تم نفيه على اعتبار أن علاقة المملكة مع لبنان هي من دولة الى دولة وعبر الأطر الدبلوماسية والرسمية فقط . ورأت هذه المصادر أن استمرار محاولات الإيحاء بوجود حوار مباشر بين الحزب والسعودية هو محاولة لاستعادة الحزب نفوذه على قرار الدولة ولعب دور المفاوض عنها وعن سلاحه.
في الجلسة التشريعية، قال مصدر نيابي للجديد إن دعوة الرئيس بري لجلسة تشريعية جاءت تلبية لطلب رئيسي الجمهورية والحكومة لاقرار مشاريع قروض البنك الدولي تحديدا.