وأوضح بروكوشيف الذي كان يتحدث من مدينة سوشي الروسية ان
الجهات الرسمية في
بيروت هي من قامت بتفريغ الشحنة، مبديا استغرابه الشديد من إفراغها في (عنبر) داخل المرفأ بدلاً من وضعها على عربات شحن لنقلها إلى خارج المرفأ فوراً. محملا المسؤولية القانونية والأخلاقية بالدرجة الأولى على من احتفظ بهذه المواد الخطرة وخزّنها طوال السنوات
الست ومستغربا سر احتفاظ السلطات بها طوال هذه المدة واستنكر محاولات الزج باسمه أو تحميله مسؤولية الانفجار، قائلاً: "لم يشرح لي أحد ما هي علاقتي بانفجار المرفأ أو ما هي مسؤوليتي ولماذا لا يزال اسمي مدرجا على لوائح الانتربول.
وكان المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي
طارق البيطار قد توجه مؤخرا الى بلغاريا دون ان يتمكّن من استجواب مالك الباخرة روسوس إيغور غريتشوشكين، إذ رفض الأخير الإجابة على أسئلة القاضي
البيطار كليًّا، ولم يُدْلِ بإفادته وقال غريتشوشكين إنّه يكتفي بالإفادة التي أدلى بها لشعبة المعلومات في
قبرص ولن يُدليَ بغيرها.