إلى ذلك، علّق الرئيس السابق للحزب "التقدمي الاشتراكي" وليد
جنبلاط على لقاء ترامب - نتنياهو، فكتب عبر "أكس": "يبدو وتأكيدًا لواقع العلاقات الأميركية
الإسرائيلية في شتى المستويات، أن ملك
إسرائيل الجديد حصل على كل ما يريد وأن المنطقة
العربية والشرق أوسطية، ستشهد مزيدًا من الاضطرابات، لذا فإن
الوحدة الداخلية فوق كل اعتبار وأن حصرية السلاح لا نقاش فيها".
في المقابل، بقيت الأنظار شاخصة نحو
إيران حيث تتواصل الاحتجاجات، وسط تقديرات بأن تطوّر الأوضاع هناك قد ينعكس مباشرة على المشهد اللبناني. أما على صعيد الحراك الدولي تجاه
لبنان، فغابت عن أجندة القصور الرسمية هذا الأسبوع وأسبوع ما بعده أي زيارات أو لقاءات لافتة لموفدين عرب أو دوليين، في انتظار ما ستؤول إليه نتائج لقاء ترامب - نتنياهو، الذي يبدو أنه سيحدد اتجاه المرحلة المقبلة.