منح المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص مجموعة من الاوسمة المستحقة للشرطي المتقاعد في الفرقة 16 لقوى الأمن الداخلي موريس يزبك والد الفنان امير يزبك وذلك لتصديه في عام 1973 لقوة كومندوس اسرائيلية في شارع فردان ببيروت.
واقيم الحفل في حضور عشرات الضباط والمسؤولين الامنيين وممثلين عن رؤساء وقيادات عسكرية وسياسية وشخصيات اعلامية واجتماعية وحزبية وفنية.
وفي كلمة ترحيبية بالحضور اعتبر الفنان امير يزبك "ان هذا التكريم هو تكريم لكل عسكري يضحي من اجل لبنان".
من جهته شدد بصبوص على اهمية "ما تقوم به قوى الامن للحفاظ على الامن الوطني" وقدم النياشين والقلادات للشرطي المتقاعد موريس يزبك تكريما لقيامه بواجبه باخلاص.
وتجدر الاشارة الى انه في عام 1973 قامت قوة كومندوس من جيش العدو الاسرائيلي بعملية ارهابية في شارع فردان، حيث قتلت عدداً من القيادات من منظمة التحرير الفلسطينية.
وقد تصدت يومها الفرقة 16 التابعة لقوى الامن الداخلي للمعتدين الذين كانوا بقيادة ايهود باراك الذي كان ضابطاً في قوات الاحتلال وتنكر بزي امرأة، وقد اصبح باراك لاحقا رئيس حكومة العدو.
وبنتيجة العملية سقط لقوى الامن ثلاثة شهداء وجريحان، بعدما اصابوا عدداً من عناصر القوة المهاجمة. وبين المتصدين كان موريس يزبك احد هؤلاء الذين اطلقوا النار على الصهاينة، واصيب بذراعه اصابة ادت الى تقاعده بسبب عجز جزئي اليوم، وبعد عقود.