جنبلاط: بوتين لا يهمه التاريخ بل إرضاء اسرائيل
غرد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط كاتباً "عام 1982 هزم الجيش السوري الهجوم الاسرائيلي في السلطان يعقوب، وصادر دبابات وأسر جنودا، كما هزمه في مواقع اخرى من بينها عين زحلتا".
متابعاً "في الاخبار اليوم ان الرئيس الروسي بوتين قرر إعادة إحدى الدبابات الى اسرائيل، دبابة ربما اعطتها سوريا لروسيا على سبيل تبادل المعلومات. لكن في الامر اهانة واحتقارا لسوريا حليفة روسيا، لأن في هذا الامر رمزية".
مضيفاً "اذكر أننا كنا آنذاك حلفاء لسوريا ومعركة السلطان يعقوب غيرت مجرى التاريخ في الاحداث اللبنانية، لكن الرئيس الروسي، كي لا نقول القيصر الجديد، لا يهمه التاريخ. همه ارضاء اسرائيل وزعيمها نتنياهو".
ولفت الى انه "منذ سنوات، وتحت حجة دعم النظام السوري والجيش السوري ترك الروس بشار يدمر سوريا شعبا وبشرا، بدل استبداله والحفاظ على الجيش. ومن جهة أخرى، نرى شبه توافق اميركي روسي بإطالة الحرب، بحجة داعش التي خرجت من لا شيء واصبحت دولة كبرى. وأتتنا لاحقا الفصائل الاخرى، آخرها القوى الديموقراطية في شمال سوريا".
وتابع "ها هي سوريا تدمر بين بشار من جهة وما يسمى بالقوى الديموقراطية الحديثة الانشاء على حساب قوى المعارضة الاساسية، ناهيك عن داعش، لكن الاهم للدول الكبرى امن اسرائيل، وهنا نفهم رمزية تسليم هذه الدبابة".