استدعي أمس طبيب القضاء في طرابلس الدكتور سالم ضناوي وفريقه المؤلف من المراقبة الصحية الدكتورة سلام غمراوي، والتقني زياد شميسم إلى التحقيق في وزارة الصحة حيث استقبلته مستشارة الوزير وائل أبو فاعور لشؤون سلامة الغذاء جويس حداد، واستمعت إلى أقواله.
ولفتت صحيفة "السفير" الى ان ضناوي ابرز فاتورة المطعم لحداد، ووضعها في أجواء ما حصل، وكيف أنه تحرك بناء على شكوى وردته من أحد المواطنين كما استمعت حداد إلى المراقبة الصحية سلام غمراوي والتقني زياد شميسم.
ويأتي هذا التحقيق بعدما كان ضناوي وفريقه قد استدعوا إلى التحقيق في الوزارة اول من امس بعدما تم توقيفه وفريقه عن العمل بقرار من أبو فاعور، لأسباب مسلكية.
وبحسب المعلومات المتوافرة فإنه لدى وصول الفريق إلى الوزارة لم يستقبلهم أحد، وظلوا في الانتظار حتى نهاية الدوام، وعندما حاول ضناوي الاستفسار من أحد المستشارين في مكتب وزير الصحة عن سبب عدم مقابلة الوزير لهم، "جاءنا الجواب ساخرا، ما دفعنا للعودة إلى طرابلس" على حد تعبير أحد المستدعين.
من جهتها قالت مصادر وزارة الصحة إن التحقيق لم يجر مع ضناوي وفريقه يوم الأربعاء بسبب عدم تواجد المستشارة حداد، وأن الوزير لم يسبق له أن حقق شخصياً مع الموظفين بل يترك هذه المهمة للمستشارين.
من جهته، قال صاحب "مطعم الحاج علي"، مصطفى الصمد أنه لم يكن متواجدا في المطعم لدى زيارة ضناوي وفريق عمله، وقد خضع المطعم للتفتيش وتمت كتابة التقرير بحسب الأصول، وذلك قبل أن يقدم أحد المسؤولين الطعام من تلقاء نفسه الى الفريق الصحي، مؤكدا أن ضناوي وفريق العمل لم يتناولوا شيئا من هذا الطعام، وقد أصر على دفع الفاتورة (...).
ومن المفترض أن ترفع المستشارة حداد تقريرها بعد استماعها الى ضناوي وفريق عمله الى أبو فاعور لدراسته وإتخاذ القرار المناسب.