في احدى مقابلاته السابقة مع برنامج "الأسبوع في ساعة" على قناة "الجديد"، أكّد الوزير السابق وئام وهّاب على أن "الرئيس بشار الأسد والجيش السوري سيمطرون المدن التركية بـ100 ألف صاروخ بمجرد أن تدخل تركيا إلى الأراضي السورية متراً واحداً"، معلناً أنه سيكون أول من يحمل السلاح ويتوجه إلى محاربة تركيا إذا ما فعلتها، مستبعداً "أن تجرؤ تركيا على ذلك."
إلا أن ما استبعده وهّاب حصل، ودخلت تركيا بجيشها ومدرعاتها إلى الشمال السوري، وتحديداً جرابلس، الأمر الذي دفع بعدد كبير من النشطاء، إلى إعادة نشر مقطع الفيديو، الذي يهدد فيه وهّاب بالـ100 ألف صاروخ، من باب التعليق الساخر، متسائلين عنهم وعن الوعد الذي نقله عن لسان الأسد والجيش السوري بعد باتت تركيا داخل الأراضي السورية بكيلومترات.
سخرية النشطاء بلغت حد السؤال عن مكان تواجد وهّاب وهل توجه بالفعل إلى الحرب شمال حلب؟!
من جهته رد وهّاب على الفيديو المتداول عبر صفحته على موقع تويتر في تغريدة قال فيها:" طالما بعض الشباب عم يطالبوا بقصف تركيا الي تحدثنا عنو من خمس سنين كان يومها اردوغان عبيقول بدو يصلي بالمسجد الأموي ويقبع الأسد".