أكد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان أن لبنان سائر الى مرحلة ممتازة من الاستقرار والامن، ونموذجاً عالمياً ستهتم به كافة الدول في مواجهة التطهير العرقي والطائفي في المنطقة، بعد تجاوز الفراغ الرئاسي.
جاء ذلك خلال مأدبة غداء أقامها المهندس انطوان قسيس على شرف سليمان في قرطبا، في حضور وزيرة المهجرين أليس شبطيني، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي راعي أبرشية جبيل للموارنة المطران ميشال عون، الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، وشخصيات وزارية، نيابية، سياسية، دينية، اجتماعية، وعسكرية.
وقال سليمان إننا لا يجب أن نسمح لأحد أن يخرب دولة لبنان الكبير، أو يعطل رأس الدولة بشروط تعجيزية وحجج ميثاقية لا تنطلي على احد.
وأضاف: "لو حصل انتخاب رئيس قبل 25 أيار 2014، لما تحدثنا عن السلة المشروطة لانتخابه. نحن نؤيد السلة اذا كانت تحتوي على بضاعة جيدة، لكن لا نحبذ السلة اذا كانت مشروطة بانتخاب رئيس. هناك سلة واحدة هي الطائف، وتحدث عنها الدستور وعن الميثاقية. وعلينا ان نحترم الدستور وان نطبقه. فالبند ي جسد الميثاقية بالمناصفة في كيفية اخذ القرارات في مجلس الوزراء.
وشدد سليمان على أن رئيس الجمهورية هو رئيس كل الدولة، وعنوان الميثاقية في لبنان. وقال: "هناك حاجة في ان يقتنع اللبنانيون بأن بلدهم وطن نهائي للجميع، وقد اثبت الجيش وكل القوى اللبنانية انهم اقوى بكثير من هذه الانظمة الواهية من حولنا. لكن لا يمكننا ان نترك البلد من دون رئيس، ولا الدولة من دون رأس، ويجب ان ننتخب رئيس لتفادي الأعظم".