كوكبُ الصين استمطرَ السماءَ بعمليةِ "قصفِ السحاب" بمِنصاتٍ شبيهة براجماتِ
الصواريخ لمواجهةِ موجةِ الجفاف التي تَضرِبُ
العاصمة بكين الغواصةُ الهندية عَثرت على بقايا مركبِ الموت على عمقِ أربعِمئة وخمسين متراً تحت سطحِ بحرِ الشمال وعلى اليابسةِ فإن موجةَ الجفاف ضَربت لحظاتِ الشوق وكلُ لقاءٍ يَضرِبُ موعِداً أسبوعياً لآخر والسلامُ عليكم وإلى اللقاء. على مسرحِ التشكيل كثُرَ الطباخون فاحترقت الطبخة واستُنفدت أساليبُ التعطيل حتى آخرِ الصِيَّغ ومع قتلِ الوقت فريقُ
بعبدا يحارب على جبهةِ السيطرة على القرار الحكومي وفريقُ السرايا يَصدُّ ضرباتِ الترجيح لتوريثِ باسيل عهدَ جهنم القوي والخلاصةُ لا وُسطاء لتقليصِ الفجوةِ العميقة بين الطرفين وكلُ الوَساطات والمواقف الداعية إلى ربطِ النزاع الرئاسي الحكومي باءت بالفشل. وحتى الوصول إلى الواحدِ والثلاثين من تشرين "مش رح يبقى مخبّر" فالدولةُ بكافةِ مؤسساتِها تتداعى وابتداءاً من يومِ غد الجُمعة فإن كافة مرافقِ الدولة ستُوقِفُ محرِكاتِها مع انعدامِ مادةِ الغاز أويل ناهيك عن أزمةِ المحروقات ومخزونٍ من طحين لا يَسدُ رَمَقَ شهرٍ إلى الأمام. يضافُ إليها اعتكافُ الجسم القضائي على حقوقٍ مُكتسبة لكن وبمطرقةِ الأحكامِ ذاتِها باستطاعةِ القُضاةُ أن لا يُضرِبوا بل يَضربوا رأسَ الأفعى بالادّعاءِ على رؤوسِ الفساد وسوْقِهم إلى المحاكمة جَزاء ما افتعلوه في الدولةِ ومؤسساتِها كما فعل القَضاءُ الإيطالي ذات حملةٍ
واسعة لاستئصالِ الفاسدين ودكِّهم في السجون وسِجنُ
رومية مطابقٌ ِلمواصفاتِهم حيث تَفشت الجراثيمُ من جراءِ تلوثِ المياه وما على القضاء إلا تحصيل حقوقِهِ ممن سلَبها منه ومن شعبٍ بأكمله. السلطةُ استولت على بعضِ القَضاء فأخرجته من الخِدمة والسلطةُ ذاتُها اجتمعت اليوم على موازنةٍ أنهت لجنةُ المال والموازنة اليوم دراستَها وقال رئيسُ اللجنة النائب ابراهيم كنعان إننا بين السيء والاسوأ اي بين موازنةِ يُقرِّرُ فيها المجلسُ النيابي وبين الاسوأ اي الصرف على القاعدةِ الاثني عِشرية مع ما يعنيه ذلك من عدمِ امكانِ تقديم الخدْمات للناس مع طرحِ سيناريو قدَّمه وزيرُ المال لتثبيت سعر الصرف ما بين 12 ألف و14 ألف للدولار الواحد القواتُ اللبنانية رفضت السيرَ في موازنةٍ خاليةٍ من الوضوح في الأرقامِ والإصلاحات وهو ما لم يلحظه "ميزانُ الجوهرجي" في إقرارِ موازنة على قاعدةِ ما للدولةِ للدولة وما للشعبِ له وللدولة لتغطيةِ العجز وآخرُ الإنجازات رفعُ تعرفةِ الاتصالات ولبنانُ بلا إرسال و"غايب عن السمع. إقرارُ الموازنة شرطٌ من شروطِ صندوق النقد فماذا عن الإصلاحات الأخرى من تعديلِ قانونِ السريةِ المصرفية المُصادَر وتفخيخِ الكابيتال كونترول والنأي بالمصارفِ المِحمية عن الهيكلةِ والتدقيقِ بجودةِ المصارف الأخرى كي لا تَضيع حقوقُ المودعين كلُ هذه الإصلاحات المطلوبة مقابل دينٍ لا دعم يُقدرُ بثلاثةِ مليارات
دولار فيما الأملاكُ البحريةُ المستباحةُ تحرم الخزينةَ من ملايين الدولار على سبيلِ المثال لا الحصر. ومن النزوحِ إلى صندوق النقد وديونِه إلى ملفِ نازحين وضعه وزيرُ الشؤون الاجتماعية
فيكتور حجار في خانة" top secret" إذ قال اليوم بعد اجتماعِ اللجنة برئاسةِ رئيس حكومة تصريف الأعمال
نجيب ميقاتي في السرايا إن اللجنةَ التي تتابع ملفَ النازحين السوريين تعمل بطريقةٍ سريةٍ لتأمينِ العودةِ بشكلٍ آمنٍ الى سوريا وأضاف نحن نعمل على نُقاطٍ عملانيةٍ لها ضمن القوانين اللبنانية وكلُ الغاية إحقاقُ الحق وهذا يعني عودة من هو نازح بشكل امنٍ الى الاراضي السورية ومن لا يستطيعُ أن يذهبَ الى سوريا عليه تأمينُ وطنٍ بديلٍ له. الدولةُ السوريةُ بنفسِها طالبت بعودةِ مواطنيها بعد عودةِ الأمن إلى معظمِ أراضيها ووزيرُ الشؤون يعملُ لبناء وطنٍ بديل وهزلت. وإلى ما تقدم فكلُ الأنظار تتجهُ إلى أيلول وما تحمله أطرافُ هذا الشهر من استحقاقاتٍ ليس أولَها دخولُ البلاد في مرحلة
الاستحقاق الرئاسي دستورياً بل أهمُها قرارٌ اتخذه حزبُ الله بتجميد أذوناتِ السفر للكوادرِ والعناصرِ المتفرغين. وعلى أيلول يُبنى المقتضى.