مقدمة النشرة المسائية 21-11-2023

2023-11-21 | 15:54
مقدمة النشرة المسائية 21-11-2023

مقدمة النشرة المسائية 21-11-2023

قمر مشغرة الليلة.. أصاب وجهه الضيم/ وربيع طرابلس أزهر على أرض الجنوب.. فتوحد الدم عند حدود طار حرفها ورصع جسدي: فرح عمر وربيع معماري// فبالاستهداف المتعمد/ وعن سابق قرار بحجب الرؤية/ ارتكبت إسرائيل مجزرتها على أرض الميادين/ فأنهت رسالة المراسلة فرح عمر واغتالت المصور ربيع معماري/ وهما في ربيع عطائهما المهني/./ زميلان شهيدان انضما إلى المصور عصام عبدالله في قافلة الصوت والصورة/ والحبر المعمد بالدم/ والشهداء الأحياء من الزملاء الذين نجوا في يارون من موت محتم بعد استهدافهم المباشر// هي مهمة حذف الشاهد التي أرساها عدو لا يفرق بين مدني وصحافي/ يتلقى ضربات المقاومة الموجعة في عقر مواقعه/ فيرد على النار بالنار ولكن لكم الصوت وحرق الصورة/ ويتجاسر على الطواقم الصحافية بلا رادع/ وكلما كانت صفعته قوية/ تمادى في جرائمه بحق الإعلام والمدنيين في العمق اللبناني/ وهو ما ثبت اليوم بسلسلة الهجمات التي نفذها حزب الله على طول الجبهة الجنوبية وخط النار الممتد من رأس الناقورة حتى قمم جبل الشيخ عند سفوح مزارع شبعا المحتلة/ "مقر المجمع الحربي" التابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية في مستعمرة المنارة كرد أولي على استهداف الصحافيين في قناة الميادين وسائر الشهداء المدنيين/./  
أما في الميدان الفلسطيني/ فاستقر المشهد على مزيد من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين/ في مقابل ثبات المقاومة وجهوزيتها/ وإمساكها بزمام المعركة/ من القتال على مسافة صفر إلى إطلاق الصواريخ بالعشرات صوب العمق الإسرائيلي/ وتحويل المستوطنات إلى مستعمرات من الرعب/ ومن هذا الصمود أمام آلة القتل المتنقلة// ضاقت خيارات إسرائيل ورضخت الى توقيت غريمها الأول يحيا السنوار والقبول بهدن إنسانية/ فتداعت إلى ثلاثة اجتماعات منفصلة: لمجلس الحرب/ والكابينيت/ ومجلس الوزراء الذي سيصادق على هدنة تتضمن وقف التصعيد خلال عملية تبادل الأسرى/ إضافة إلى إدخال المساعدات للقطاع/ ومتى تخطى الاتفاق الألغام الإسرائيلية ستتولى دولة قطر إعلان تفاصيله بحسب ما قال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس//  
فيما كشف القيادي في حماس خليل الحية ان الحركة سلمت بالامس ردها على المقترح الاخير في  صفقة الهدنة المؤقتة الى كل من قطر ومصر وقال : ان شاء الله نكون امام موعد اقتراب الهدنة اذا كانت تريدها اسرائيل واذا لم تردها فستضع مئة الف عقدة وعقدة// والمشهد الفلسطيني وتطوراته المتسارعة/ فرضت اجتماعا افتراضيا واستثنائيا/ لدول البريكس الخمس وهي: روسيا والصين والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وبمشاركة إيران والسعودية/ وكان إجماع على إدانة المجازر الإسرائيلية والعقاب الجماعي وحرب الإبادة ضد الفلسطينيين ورأت أن الهدنات الإنسانية خطوة صحيحة نحو السلام / وأنه من المهم عدم جر دول أخرى إلى الصراع/ ومن العنوان الأخير/تتم قراءة زيارة العجلة التي قام بها آموس هوكستين  مستشار الرئيس جو بايدن إلى تل أبيب ولقائه بنيامين نتنياهو ولجمه عن توسيع دائرة الصراع وجر الولايات المتحدة الأميركية إلى مصيدة الحرب في المنطقة/ في أعقاب استيلاء المقاومة اليمنية على السفينة الإسرائيلية/ واتهام نتنياهو المباشر لإيران بوقوفها وراء العملية/ وفي البعد الاستراتيجي/ فإن ما قام به اليمن شكل نقطة تحول في مسار وقف الحرب على غزة/ وهو ما حمله هوكستين إلى نتنياهو من تحذير ومن القبول بهدن إنسانية وصولا لوقف إطلاق النار/ في خطوة استباقية لما ستؤول إليه أمور الملاحة من تهديد جدي لعمليات نقل الغاز والنفط والأسلحة على متن السفن العابرة من باب المندب إلى البحر الأحمر//  
أما في لبنان الضائع بين الجبهات/ وبين تمديد وتعيين في ظل فراغ ممسك بمفاصل الدولة/ فقد فتح رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جبهة "على حسابو" / ومن بدعه لقطع الطريق أمام التمديد لقائد الجيش/ طرح بأن يكلف وزير الدفاع من يراه مناسبا لتعيينه بالوكالة في موقع قيادة الجيش/ فباسيل الذي يحكم في اليرزة عبر موريس سليم يهدد بطروحات من شأنها ضرب المؤسسة الوطنية التي لا تزال حتى اليوم على تماسكها في وجه الازمات التي تواجهها// وهذا ما لفت اليه قائد الجيش العماد حوزف عون عشية عيد الاستقلال وقال إن المؤسسة العسكرية،  تقف اليوم أمام مرحلة مفصلية وحساسة في ظل التجاذبات السياسية، في حين تقتضي المصلحة الوطنية العليا عدم المساس بها، وضمان استمراريتها وتماسكها والحفاظ على معنويات عسكرييها".// 
وضرب آخر حصون الأمن الوطني / يتزامن مع إحياء ذكرى الاستقلال في قلعة راشيا بعد أن عز الاحتفال في قلب بيروت/ وفي القلعة الأثرية/ حيث احتجز المنتدب الفرنسي رجالات الاستقلال في غرف منفردة/ سيجلس رجال الزمن الحاضر بغياب رجالات الدولة ../ سيحتفل من يقود السلطة بالعيد الثمانين في القلعة الرمز.. دون ان يجدوا حتى من يعتقلهم.
Download Aljadeed Tv mobile application
حمّل تطبيقنا الجديد
كل الأخبار والبرامج في مكان واحد
شاهد برامجك المفضلة
تابع البث المباشر
الإلغاء في أي وقت
إحصل عليه من
Google play
تنزيل من
App Store
X
يستخدم هذا الموقع ملف الإرتباط (الكوكيز)
نتفهّم أن خصوصيتك على الإنترنت أمر بالغ الأهمية، وموافقتك على تمكيننا من جمع بعض المعلومات الشخصية عنك يتطلب ثقة كبيرة منك. نحن نطلب منك هذه الموافقة لأنها ستسمح للجديد بتقديم تجربة أفضل من خلال التصفح بموقعنا. للمزيد من المعلومات يمكنك الإطلاع على سياسة الخصوصية الخاصة بموقعنا للمزيد اضغط هنا
أوافق